بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 يونيو 2024

يا عرب الاسلام بقلم الراقية تغريد طالب الاشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

……………… 

(يا عرب الإسلام) من ديواني(كلمة حق قي حضرة ظالم) 

……………..

سلامً كُلنا عربُ وصارَ الكلُّ مُغترِبُ

سلامً كلّنا إسلامْ وبِالأحقادِ نَرتَقِبُ

سلامٌ أمةُ العَربِ وأنتِ يَهِزُّكِ الطَرَبُ

سلامٌ فيكِ قِبلَتَنا وكَمْ عانَتْ وتَنتَحِبُ

سلامٌ دينُنا هَرِمٌ وصارَ يَهِدَّهُ التَعبُ

وصارَ الفِسقُ يَطعَنهُ وللتُرُهاتِ يَنتَخِبُ

وصارَ القاضي أفّاقَاً ويَنصِرُ كلَّ مَن رَهَبوا

وصارتْ غَزَّةُ فلسطينْ فيها الحقُّ مُغتَصَبُ

وصارَ القُدسُ مَأسوراً وفَوقَ الأسرِ مُنتَهَبُ

وصارَ َالحَقُّ مَخذولاً وأهلُ الحَقِّ قَد ذَهَبوا

وسادَ الباطِلونَ وَهُمْ بِروحِ الحَقِّ قَد لَعِبوا

وأهلُ الرَأيِّ في عَمَهٍ عنِ الأوضاعِ قَد حُجِبوا

وصاروا ساكتينَ وما قَضَوا أمراً ولا انسَحَبوا

وآلَوا أنْ يكونَ لَهُمْ مَقاماً فيهِ يَنتَصِبوا

بِخَيطِ القَزِّ مَربَطَهُ بِهَزِّ الريحِ يَنقَلِبُ

إذا ما الشَعبُ قامَ لَهُمْ بِطَرفِ العَينِ هُمْ يَثِبوا

إلى أعدائِنا يَصِلوا فَدارُ عَدوِّنا رَحِبُ

يُريهُم صِدقَ مَأمَنِهِ ويُخفِي عنهمُ العَجَبُ

كابقارِ الحليبِ لَهُ وهُمْ لا يَدروا هُمْ سُلِبوا

فأغرَتهُمْ كؤوسُ لَهُ وهُمْ في السُكرِقَد طَرِبوا

وفي آثامِهِمْ غَرِقوا ومِن أدرانِهِمْ شَرِبوا

فباعوا الأرضَ في سَفَهٍ وقَد للعِرضِ هُمْ يَهِبوا

فلا ثارَتْ حَميَّتُهُمْ ولا للعَيبِ هُمْ غَضِبوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟ أنْهَكهُ اٌلتعبُ  و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ   بقيَ وحيداً في هذا العالم.. استشهدت الأمُّ و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ الأب مات ...