بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يونيو 2024

عابثون في زمن عابث بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸عابثون في زمن عابث 🇵🇸


(عابثون في زمن عابث) 


_1_ لاشيء تغيّر، ياسميح

بأوطاني

سوى أنّ النذالة، لبِست قناعها الثاني. 

لاشيء تغير مُطلقا، ياسميح

بأوطاني. 

سوى أنّ بلاد العرب،باتت أبشع أوطاني. 

ياسميحَ الثورة، لو تدري! 

خذلوا طوفاني.. 

وحدي بالغاب، لكنّني

ماٱستسلمتُ للجاني. 

مازلتُ منتصب القامة

وماخذلتُ طوفاني. 

هدموا بيتي، وأركاني.. 

وأتلفوا زيتوني ورُمّاني

بلاد العرب، أسْلَمَت للجاني. 

وكل العُرب، خذلوا طوفاني! 

صُمنا بلاصوم، ولن يُركّعنا الجاني. 

 بِتنا قوافلا، نصعدُ 

نسترخص القاني. 

ياسميح بلاد العرب، باتت قناني! 

ناديتُ وامعتصماه!، 

ومارأيت إخواني! 

 سقَطَتْ ذراعي

وكنتُ أنا ذراعيَ الثاني! 

مات أبي، وصرتُ أنا أبي الثاني. 

 بلاد العُرب، ياسميح

بَعَثت أكفاني! 

بَعثوا دقيقا، مسموما، 

ليسقيه القاني. 

ياسميح ماذا أقول؟ 

أينهم إخواني!؟ 

أين بلاد العرب، ماأخرسهم! ماأصماني! 

على أجسادنا يَكتبُ الأول للثاني

نُدوّن أسمائنا، كيما نُزَف

سويا،ياخِلاّن قرّباني.

ياسميح الثوار، مارحلتَ

فسهمكَ في الجاني. 

وسأبقى منتصب القامة

أنا وطوفاني.


_2_ أيها العابثونا: أمْعنوا في النّدب،وأرْسِلوا طحينا. 

جدِّدُوا صياغة الشجب شدّا، وَلِينا. 

أرسِلوا لنا حِبرا، لنكتب بكل الجسم أسامينا. 

كيما نُجْمع بأكياسٍ، 

ونُصَفَّفَ سالمينا. 

إنّا هاهنا قاعدونا، قاعدونا، قاعدونا! 

قُل لهم ياقاسم، 

أنهم سوى واهمونا. 

أدِر دفّة الثورة، 

وهُزّ الثأر فينا. 

هُم لايفهموا

أنّنا لسنا

بائعينا! 

قل لهم ياقاسم

أنهم سوى عابثونا. 

كم سيلبثوا؟ لنرى

ماهم فاعلونا! 

أيظنّوا أنهم بالإبادة

بائدونا!؟ 

سنطلع من الصّخر

وننبت مع الزيتون، ولسنا مفارقينا.

نُشيّع الصبح فريقا، 

ونزفّ مساءا، عريسين

ليولد الشّبل فينا، وإنّا مُكمّلينا. 

ياسميح مارحلتَ، 

وشِعرك لم يزل، نحيا به، ويُحيينا


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟ أنْهَكهُ اٌلتعبُ  و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ   بقيَ وحيداً في هذا العالم.. استشهدت الأمُّ و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ الأب مات ...