بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 يونيو 2024

لا تسألي بقلم الراقي عبد الله محمد حسن

 لا تسألي


لماذا تسألين عني؟

وأنت من

أرغمتني 

على الرحيل 

بقيود الأحزان

قيدتني

لم أرى حتى

دمعة واحدة

في عينيها

حين فارقتني

ولاسلام 

وأمنية بالعودة

  من نفسي 

أخجلتني

بيننا الٱن مسافات

بلاد عنك 

غربتني

تخجل المشاعر 

من فض مغاليق البوح

صامتة هي

بل

فاقدة للنطق 

يكاد ماكان

يوما بيننا

في متاهات البعد

يمضي

يختفي خلف جبال

من ثلج الجرح

والتردي

هاتفك الٱن

مشغول بي

يتلمس دربي

..صوتي

دعك من السؤال

فلقد عرفت حبي

وأدركت أن العيش

معك محال

بعدما أعطيتك

قلبي

أخلصت لك

في هذا

الزمن الصعب

جعلتك

منارة

لسفينة أشواقي

فماذا صرت؟

جحيماً يترقب

عثراتي

أيام كربي

المرأة واحة

أمن وسلام

ليست ميدانا للحرب

حين تفتقد العنوان

تتردى

في هوة الخلاف 

....يموت الحب

لمن تكون

همسات الدفء 

وحنين القلب؟

لمن تكون

 جدائل الشوق

في البعد والقرب ؟

لماذا تسألين عني؟

لاتسألي

فأنت لدي

على قائمة الحظر

كم كنت أود

أن تكوني

قمرا 

يضئ ليالي العمر

وأكون معك

نديا 

كأوراق الزهر

فيتجدد

ربيع أيامنا

وتمضي بسلام

مركبة الحب

على صفحة النهر 


كلمات عبدالله محمد حسن 

مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جار الزمان بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 جار الزمان .. _________ الدار ليست أمان.. كم من لحظات وقفت على النافذة .. وكم مرت ساعات الإنتظار .. كم مر علي قلبي الليل والنهار .. أراهم م...