سرب الألم
مرّت ْ على أنفاسها سطوري
ناديتها في نظرة ِ الصقور ِ
جرح ٌ على الشباك ِ كالطيور ِ
قد غنّتِ الآلام ُ للزهور ِ
قد جاءت ِ الأطيافُ من سعير ٍ
من بعد أن أوحيت ُ للمثير ِ
قالت لي َ : سجّلت َ من زفيري
جاوبتها إن المدى سريري !
قالت لي َ : آمنت َ في طريق ٍ
جاوبتها آمنت ُ بالقدير ِ
الوجدُ قرب الشمع ِ في ضياء ٍ
و السرد ُ قرب الشهد ِ و العبير ِ
يا شدوها لما أتت ْ بصوت ِ
قد أدهش َ الأكوان َ في الأثير ِ
قد بدّلتْ أشجانها زمانا ً
شاهدتها في غزة النسور ِ
حدّقتُ في أيامها بعشق ٍ
و الفخرُ في الرايات ِ و النفير ِ
النهر ُ في أضلاعها لوعد ٍ
و النصرُ و التاريخ للجَسور ِ
ردّت ْ على ما راق َ للشعور ِ
في صلية ِ التبجيل ِ و الوفير ِ
أنطقتني طوّقتني بموج ٍ
و البحرُ في الأوجاع ِ كالهدير ِ
مرّتْ على فرسانها نجومٌ
و الضوءُ في الأرواح ِ و الصدور ِ
يا حارس الأقداس ِ في نزيف ٍ
زدني إذا أمسكتُ في مصيري
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .