○●26/6/2024
○ أيائل برية
هَجمَ الليلُ
عَبرَ الشوارع متدفقاً
أخذَ بأنفاسي لتخومٍ موجعة
حناجرٌ تقرعُ
أبواب الفرج تتدثرُ
بوجعٍ تئنُ بأصوات مبحوحة
ترتمي وَجلةٌ
بين شقي الرحى
تواجهُ طاحونةَ موت يومية
كائناتٌ رقمية
تَركنُ لسهاد قسري
في معصمهاإسوارة نحاسية
أتكئُ على
كتف الرجاء أَميطُ
اللثام عن إنكسارات متتالية
عن وجهِ
مدينةٍ ثكلى مهزوزة
ترتعدُخوفامن أفواه همجية
تنهضُ الأشجار
تبحثُ عن المأوى
تتهجدُ لرحمةالسماء الأبدية
أبكي ضاحكاً
على ما قد يأتي
خربشات على أوراق وهمية
ذبذبات عذبة
تأخذني لشبق اِحتضان
وهم أنثوي يلهو كأيائل برية
متى أيتها
الشقية يأتي بك
سنا برقٍ على غيمةبنفسجية
تهطلُ بزخات
على سديم أبيض
ينبثقُ كالصباح بأيام صيفية
عَطشي أزلي
يُحّولُ صمتي لدوي
يحطم الأسى وربقة العبثية
يهزم شتاءات
النزق بأريج فرح
يتمطى على أعتابك الأنثوية
يغادرُ الإحباط
كخيوطٍ من دخانٍ
أغبرٍ لحزمة أوهام اسطورية
لا تلومي من
عصف به الحنين
هطلَ اشتياقهُ كأمطارٍشتوية
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .