أجملُ صفحة في كتابي
كأنكِ حلمٌ
وكأني أركضُ وراءَ السراب ِ
حينَ تكونينَ بقربي
ِيطيرُ قلبي فوقَ السحاب ِ
ِويومَ منحتني حبك ِ
ِكأني دخلتُ الجنةَ بدونِ حساب ِ
ومن لهفي وشوقي إليك ِ
أُحسُّ أنكِ الآنَ ببابي
ِولأني كثيراً أحبك ِ
فلكلِّ سؤالٍ أنتِ جوابي
وأبقى أحبكِ طوالَ حياتي
لأنكِ أجملُ صفحةٍ في كتابي
بكِ ستُشفى كلُّ جروحي
ومعكِ يحلو كلّ عذابي
ِأَقِفُ أمامَ هلالِ وجهك ِ
ِكإمامٍ يقفُ خاشعاً في المحراب ِ
كأنّكِ بَدرٌ
ِمُضيءٌ وجهكِ كالنيزكِ كالشهاب ِ
صفاءٌ..نقاءٌ..بهاءٌ
ِخُلقتِ مِن أيِّ تُراب ِ
قربكِ شهدٌ
ِوبُعدكِ مرٌّ كطعمِ الخراب ِ
وليلي طويلٌ طويلٌ طويلٌ
ِوالدنيا بدونكِ ضبابُ الضباب ِ
غيابكِ... نارٌ
فكيفَ لقلبي تحمّلُ نارَ الغياب ِ
ُوتمضي السنونُ
وأبقى أحبكِ كعهدِ الشَّباب ِ
بقلمي : يوسف أحمد حمو_سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .