🇵🇸بين طلقتين 🇵🇸
(بين طلقتين)
في العتمة ذئابٌ،
والذئاب جيش كثير العساكر.
فمن بغزة، يعرفهم
بالحذافر.
وطوبى لصابرٍ، يفدي
القدس، ولايغادر.
ومحروم من ضوئها،
كل بعيد، ليس بحاضر.
في غزة، طوفانٌ
وحياة، وموتْ.
ترى النجاة، والهلاك،
تُحاول أن تنسى،
وتنسى كأنك سلوت !
تنام، كأنك نِمتَ
ومانمتَ، وماغفوتْ !
أتبكي!؟ لا وقت للبكى
وهل تبكي، إن بكيت!؟
في غزة
نثرتُ الملح فوق جرحي
ومضيت.
وعلى خدر الرصاص، في صدري، قد غفوت
ورأيت حمامتين،حولي تهمسانيَ: ياأنت!
أتظنّ أنك قد نجوت!؟
أتسمع هاهنا، لاصوت!؟
قم، ياأنت
مازالت لديكَ رصاصتين
وبعض وقت.
وفي يديكَ حفنة ياسمين،فإذا نثرتها فقد سَموت.
قم ياأنتَ، سدّد، لتولدَ
بين طلقتين، ونُعلن في
العلا، أنّك قد نجوت..
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .