بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يونيو 2024

وسألتها بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 وسألتها 

.

.

وسألتها قولي لنا 


كيف السبيل لعزنا ؟!


هل نرقي يوما للعلا ؟!


أم نبقي في قاع الحفر؟!


....

قد طال بالقوم البلاء


وسرنا في درب الشقاء


و صمدت يا رمز الاباء


و أصابكم منا الضرر


....

شعب يباد و لا حراك


أين الغضب لدم يراق


كثر التناحر و الشقاق


ذهب الإخاء و لا أثر

....

صرخاتهم تدمي القلوب


كم عانوا ويلات الحروب


وتخاذلت كل الشعوب


فقدوا البصيرة و البصر


....

متفرقين بكل واد


و الحزن يعتصر الفؤاد


أسفا على حال العباد


ودمع عيني إنهمر


....

قالت : تحلَ بالأمل


يا من تسلني ما العمل


فكتاب ربي لم يزل


كي نستقي منه العبر


....

إن الجهاد هو السبيل


لتحقق الهدف النبيل


و طريقه صعب طويل


فاصبر ولا تبدي الضجر


....

و اسلك طريق الأنبياء


تجد السعادة و الهناء


ويزول همك و العناء


والخير تجني والدرر


....

كن مشعلا يهدى الأمم


وانهض لترقى للقمم


فالعز في علو الهمم


وطريق نصرنا والظفر


....

واعلم بأن النصر آت


والله يرزقنا الثبات


في جهادنا حتى الممات


يغنينا عن كل البشر


....


بقلم / الرفاعي الحداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟ أنْهَكهُ اٌلتعبُ  و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ   بقيَ وحيداً في هذا العالم.. استشهدت الأمُّ و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ الأب مات ...