بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يونيو 2024

غريق في بحار الصب بقلم الراقي خيرات حمزة ابراهيم

 ،،،،،، غريقٌ في بحارِ الصَّبِ ،،،،،،


ومـا للعشـقِ مـنْ صـــولٍ ونــدِّ

كفـــاكَ غـــرورَ تختارُ التَّحــدِّي


غـــريقٌ في بحـارِ الصَّـبِّ تهوي

تجاريكَ الخســارةُ لا التَّصــدِّي


بِحَارُ العشـــقِ كمْ تقفو مــداها

وكـمْ تلقيـكَ في جــــزرٍ ومــــدِّ


علـى مــــوجٍ تقلِّبـــكَ الليــــالي

ضعيفُ الحـــالِ من حـدٍّ لحـــدِّ

 

خليـــلُ الأمسياتِ تــــراكَ نجمًا

أفـــــولُ الليلِ ينـــذركَ التَّعـدِّي


فتمضي والهـــوى أمسى بعيدًا

تصيــــحُ الآهَ في صـــوتٍ وردِّ


فأينَ مـــرادُ مــنْ شـغلَ الحنايا

وأينَ صروحُ من بالعشقِ يفـدي 


وأيـنَ لقيـسِ ما أوصـى هـــواهُ

وما أضنــــاهُ فـــي نكْـــفٍ وودِّ  


أميــــرٌ تاجُ ســــلواكَ الأمـــاني

ترقُّ العـزمَ فــي رخـيٍ وشــــدِّ


لكَ الأحـــلامُ فـي غيـــبٍ تأنَّى

وما تحظـــاهُ مــنْ خطـــرٍ مُعَدِّ

 

دعِ الأشـــواقَ قدْ تبكي صباها

فبعضُ النَّـارِ بالأحشــاءِ يــردي


ولملمْ مـنْ رمــادِ القلبِ جــرحًا

طواهُ العمرُ فـي شـــوقٍ ووجـدِ  


كحلــمٍ عابـــــرٍ والليـــلُ يجثــوْ

ينادي الفجــــرَ من أبواقِ صـــدِّ


وهمــــسٍ ضـائعٍ نَزَفَ الحــكايا

تخضَّـــبَ بالخميلــــةِ دونَ وردِ 


خيرات حمزة إبراهيم

ســوريـــــــــــــــــــة

( البحـــر الوافـــــــر )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟ أنْهَكهُ اٌلتعبُ  و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ   بقيَ وحيداً في هذا العالم.. استشهدت الأمُّ و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ الأب مات ...