🇵🇸هذا الطوفان، هيتَ له 🇵🇸
(هذا الطوفان، هيتَ له)
هو سؤال الروح كل يوم نردّده:
من نجا صعودا، دون أن نودّعه!؟
وأخذَ الوصايا للضوء الذي نتبعه؟!.
كَيما أَلقا، يُشعلنا حين نُشعله.
فإذا صَرخَت غزّة: أرهقنيَ الوجع.
كُنّا للوجع ضمادا،نُضمّده.
اليأس رفاهية أبدا لانملكها.
والأمل،حين الوجع،دَوما نعصره.
هذي خيمة أباسلمى،مازلتُ أذكره.
مُرَصّعا كان بالأمل، وَردا
يُوزّعه.
هذا كتاب الله، كان لايفارقه.
وهذا عكازه، وماٱنفرطت حبات سِبحته.
كان لايعرفني، كما لم أكن أعرفه.
وبالطوفان بِتنا، ضوءًا لضوءٍ، يُتمّمه.
كُلّما تَعب النبض، كان يقرأه !.
وأنا الكتوم، لا وقت
لأفسره.
لم يرحل أباسلمى،لأذكره
فمعي أمانته، عهدا أحفظه:
هذا الطوفان يعبرنا،هَيتَ له.
قُل لمن تهواه: هَيتَ لك، وسنعبره. 🇵🇸
أأبا سلمى: نجوتَ صعودا، وأنت تعبره.
وهذا الضوء، لي، وسأتبعه.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .