بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 7 مارس 2024

انتظر بقلم الراقية وفاء غريب سيد أحمد

 انتظر

للغربة عند كل غروب حكاية. 

رحالة في طريق ما له نهاية. 

غربة روح في بلاد ما لنا بها غاية.

وطني أيها العالم الكبير الذي ينمو داخلي. 

نهراً يتدفق في خُلدي تدمي نيرانك وجداني. 

أعيش فيك المواجع بين ركب اشجاني. 

أغزل من شال الأمل أمنيات

أراك كالشمس تشرق في أنحائي.

أرض الحضارة تبكي والسماء 

تنعي الحاضر في ضياعٍ يأسر أنفاسي 

طرق لا نوافذ لها لا تهديك الطريق 

عندما اختفت المبادئ تحت انقاض المباني. 

وطني أيُّها الغارق في بحر الخيانة وسرد الأكاذيب. 

فرح ودعناه على أبواب الديار،

مع رحيلٍ خطف أنفاسي، 

لينعي أشلاء الطيور الصداحة، 

عندما أصابها الصمم تحت الركام. 

الذكريات في قاموس النسيان آية،

تنحر المشاعر بقلبي تأسر روحي خلف ضجيج المساء.

في ليلٍ ينصهر الدمع على خد المنى.

في نزعٍ بعيد نسبح في ملكوت الخالق.

نرسم فرحة لعلها تعكس صورة تتحدى الأزمنة، 

في وردة ندية كانت هديةً

أعتلت القبور

كروحٍ تلوح بقبلةٍ تردد للملأ فداك يا بلادي.

في خيالٍ يكتسح الحقيقة المرة.

جفت وظلت حبيسة الذكرة. 

تبكي في كتاب عنوانه الرحيل. 

الدموع سكنت المآقي 

النبض يصرخ يعبر مكنون الضنى.

في ظل ظلام يبتغي الحرية.

في صدى تنهيدة تجاوزت النور والمدى.


وفاء غريب سيد أحمد


18/8/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بتوباد ليلى بقلم الراقية توكل محمد

 بتوباد ليلى حطَطْنا الرِّحال           وقيسٌ رأينا بوادِي الخيال  يغازل لُبنى وسلمى وهندٍ          أقيسٌ رأينا ؟وهذا محال !!  صبايا حِسان...