روحُ التّفَوُّقِ
رُدُّوا الحُروفَ إلى الأقْلامِ إِبْداعا
واسْتَشْرِفوا ما يُضيئُ الحَرْفَ إشْعاعا
حتّى إذا اتّضَحَتْ آفاقُ مَسْلَكِنا
خُضْنا التّنافُسَ في الإبْداعِ إقْلاعا
نَخْطوا سِباقاً إلى العَلْياءِ تَدْفَعُنا
روحُ التّفَوُّقِ في الإشْعاعِ إبْداعا
تَسْمو الإرادَةُ بالإنْسانِ وَجَدَتْ
عَزْماً مُطيعاً يَخوضُ السّبْقَ مِطْواعا
مازِلْتُ أرْقُبُ فَجْرَ البَعْثِ في زَمني
أُمْسي وأُصْبِحُ لا أحْتاجُ إقْناعا
يحْيا اللّبيبُ إلى الإبْداعِ توّاقا
تَلْقاهُ يَصْنَعُ بالإتْقانِ عمْلاقا
يُعْطي العِبارةَ ما تحْتاجُ مِنْ ألَقٍ
فيَبْعَثُ النُّورَ في الإنْشاءِ إشْرافا
تِلْكَ البلاغَةُ بالألْبابِ قََدْ بَلَغَتْ
إلى المَعينِ فكانَ الماءُ رَقْراقا
يا عاشِقاُ قِيَمَ الإبْداعِ مُلْتَمِساً
نَظْماً تألَّقَ كالإصْباحِ إفْلاقاً
رَوِّضْ لِسانَكَ بالإعْرابِ مُكْتَسِباً
بَناتَ فِكْرٍ مَلأْنَ القَلْبَ أشْواقا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .