بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 مارس 2024

قلمي وأنامل يدي بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 ...... قلمي ـ وأنامل يدي........


ـ ذات مساءٍ وضعتُ القلم 

 بين أنامل يدي

 وكلَّفتُها.. أحمليه

ليكتبَ عما يشاءُ قلمي 

وفكري يحدِّثهُ

  عما يريد..


ـ وكنتُ أراقبُ أنا والهواجس

 على مضضٍ من بعيد..


  ـ كانت هي تتجشمها نغمة الكبرياء

   أيضاً هو يتملص منها بشكل فريد ..


ـ هي تتراخي عنه بشكلٍ غريب

     كأن لا تآلف بينهما

      خشبٌ وحديد..


ـ رجعت لنفسي قليلاً

أفكر على محمل الجدِ

عما يدور

لماذا عصتني أنامل يدي..؟

لماذا تمرد مني القلم..؟

  رافضاً ينسخُ

عن وطني العربي 

 أغنيةً نشدوا بها

أو نشيد..؟


ـ لماذا ؟ 

ويا ليتني ما عرفت لماذا ؟

دنوتُ ثم

 همست وقلت..

هذا زعيم العرب امدحوه 

هيا انسجوا ـ بإسمه ـ

 حروف القصيد 

   هل من جديد..؟


ـ قلمي.. يرتعش 

 متبلداً لا يجيب

 أناملي.. لما أقتربتُ

 وجدتها قطعاً

  من جليد..


 ـ لقد رفضا الإنصياعَ

  لأوامر هاجسي والحروف..

وردَّا عليا.. بصوتٍ موحد.

 عفواً..

رجاءً ..

لا تُكلِّفنا فوق طاقتِنا  

 أو تزيد..


ـ عندها أدركت

  أننا عربٌ ليس لنا

من زعيمٍ يُخلَّد

 وليس لدينا أي عظيمٍ

سنذكُره أو حميد...


ـ عرفت بأن لنا 

في قصور الرئاسة

حُثالة

 من الناس . سماسرة

 أو عبيد..


ـ وأن الرُّتب والنيازك

  فوق المناكب 

مهيب.. إلخ وعقيد

في مذهب الغرب أصلاً 

تساوي فقيد..


ـ وأنه لا نصر سيأتي 

من هؤلاء لغزة

فغزة لديها اليوم

 ـ صلاح ـ يُهاجم 

   لها مدد في

 الطريق إليها 

سيأتي قريباً  

 إبنُ الوليد ..


أبو العلاء الرشاحي

اليمن ..إب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هسهسة خاطر بقلم الرائعة جهاد بدران

 هسهسةُ خاطر.. ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً فيُحْيي بنبْضِ القلبِ...