قصيدة عنوانها
الدفاع عن سيد الأنام من تطاولِ البغاة اللئام
للشاعر : سالم محجوب خويدم
١."مَن تَشنَأُونَ دُعــاةَ الأمنِ والسَّلَمِ؟
تَستَنقِصونَ رَسُولَ الصِّدقِ والحِكمِ؟"
٢."خِبْتُم وخَابَ شِقيُّ القَومِ شــــاتِمُه...
بالسُّوءِ و الشَّرِ والنُّقصانِ و التُّهَمِ".
٣."هَذا الْحَبيبُ الذِي قَد قامَ مُمْتَدحًا
للهِ أَخبَتَ بِالأخْلاقِ و الْقيَمِ".
٤."طِبُّ القُلًوبِ وأُنْسُ الفِكْرِ مُنقِذُنَا
وَصَل الإِلهَ، وأَوْصى النَّاسَ بالرَّحِمِ".
٥."قدْ قبَّحَ اللــهُ أَنْجَاسًا لهُ شَتَمْوا
قَد باءَ بالخِزْيِ مَن عَاداهُ مِن أُمَمِ".
٦."هَذَا الْمُبجَّـلُ خَيرُ الخَلقِ أَجمَعِهِم
هَذا النَّبيُّ إِمَامُ الحِلِّ و الحَرَمِ".
٧."هَذا الذِي جاءَ بالقُرآنِ يتْلُوهُ
واسْتَبْكَر النَّاسُ بالشُّكْرانِ للنِّعَمِ".
٨."هَذا الذِي رَغًب العُبّادَ أرْشَدَهم
لِلخَيرِ وَالْبِرِّ، حَذّرَهُم مِنَ النِّقَمِ".
٩."هَذا الذِي فارَقَ الدُّنْيا بِزِينَتِها
هــَذا المُنَزًهُ عن نَقْصٍ وَعَن تُهَمِ".
١٠."هَذا الذِي جاءَ بالأخْلاقِ تَمّمَها
هَذا السٌّخِيُّ رَسُولُ الْجُودِ والْكَرَمِ".
١١."بَدْرُ البُدُورِ فَلا تُحْصِي مَناقبَه
أَبيَاتُ شِعْرٍ ولا سَجَعٌ مِن الكَلِمِ".
١٢."أَثْنَى عَلَيهِ إِلَهُ الْكَونِ بَجَّلَهْ
مَن صيَّرَ الخَلْقِ والدُّنْيا مِن العَدَمِ".
١٣."يَا مَن صَبَرتَ لِأَجْلِ الدِّينِ تَنشُرُه
وَيَسْطَعُ النّورُ في الإِظْلامِ والْعتَمِ".
١٤."عَقْلٌ حَكِيمٌ بهِ الرَّحْمَنُ ميَّزَكَا
حتَّى غَدَوْتَ بِه فِي قِمَّةّ الهّرَمِ".
١٥."جَاهَدْتَ فِي اللهِ مَا وَالَيْتَ مَنْ كَفَرَا
أفْحَمْتَ جَاحِدَهُم في الحالِ والقِدَمِ".
١٦."قَدْ نِلْتَ سَيِّدَنا بِالفَضْلِ مَنزِلَةً
حَتَّى بَلَغْتَ بِهَذَا الدِّينِ لِلْقِمَمِ".
١٧."رُمْتَ الفَضِيلةَ، واسْتَوْطَنْتَ أَفْئَدةً.
فَحٌزْتَ عِزًّا و مَجْدًا غَيرَ مُنهدِمِ".
١٨."بِالْخَيرِ جِئتَ، إِلَى الْإِحسَانَ تُرْشِدُنا
هَدَى بِكَ اللهُ طَوْعًا عَابِدَ الصَّنَمِ".
١٩."وَاللهَ نَسْألُ فَضْلًا من خَزَائِنَهُ...
بِالصَّفْحِ يُبْرِئُ جُرحًا غَيرَ مُلْتَئِمِ".
٢٠."مِنْ حَوْضِ طَهَ غَدًا نُرْوَى بِلَا ظَمَأٍ
نِعْم الشَّرابُ بهِ نُسْقَى بِلَا سَقَمِ".
٢١."شَفِّعْهُ فِينَا إِذَا مَا جِئْتَ تَسْألُنا...
وارْحَمْ عِبَادَكَ يا ذَا الْفَضْلِ والنِّعَمِ".
٢٢."صَلَّى الْإِلهُ علَى الْعَدْنَانِ مِن مُضَرٍ
خَيْرِ الخَلائِقِ مِن عُرْبٍ وَمِن عَجَمِ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .