معمدة بقداسة الطهر و النقاء
تلك الشمعة التي تذرف دموعها بصمت دون الااااه و الأنين لتمنح نور الحياة لمن
هم أسّ الحياة
و لأنك مباركة من رب السماء
جاء عيدك مع نفحات رمضان
و ربيع الأرض و باني الأجيال
و لأنك الأنثى و انتِ الأهم
كتبت " رفقا بالقوارير "
كقوس قزح
ينشرن الفرح
كيفما ارتحلوا
و أينما حلوا
يُزيّنَّ وجه السماء
أديم الأرض
هنّ شمسُ الصباح
نجومُ الليل
فراشات يتراقصن
في البساتين
المؤنسات الساحرات
الشفافات القوارير
ماءهنَّ زلال
عبيرهنَّ خيال
كيفما طِفنَ و أينما جُلن
وراءهنّ نسير
عرائس الحقول
زهرات الربيع
يتمايلن مع النسمات
يتناغمن مع الريح
و يعزفن سيمفونية الحب
على أوتار الرباب
و شرايين الحياة
فرفقاً بالقوارير
بقلمي Salma
2024 / 3 / 25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .