بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 31 مارس 2024

بأبي وأمي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 بأبي وأُمّي


دَعْني بِأنْعُمِ رازِقي أتَمَتَّعُ

أرَأيْتَ غَيْرَ الصّالحاتِ سَتَنْفَعُ

نَبْكي على وَسَخٍ طِوالَ حَياتِنا

والكُلُّ يَعْلَمُ أنّنا سَنُوَدِّعُ

تَبّاَ لَنا أعْمى الغُرورُ عُيونَنا

ما أكْلُنا ما شُرْبُنا ما المَصْرَعُ

بِأبي وأُمّي لا أُريدُ ثَقافَةً

منها الضّمائِرُ دائِما تتَوَجَّعُ

ضاقَتْ بنا لُغَةٌ شَساعَتُها المَدى

هذا يُقَزّمُها وهذا يَسْفَعُ


مازالَ قَيْسٌ حَوْلً نَفْسِهِ يَكْتُبُ

والدّهْرُ فيهِ تَوَتُّرٌ وَتَقَلُّبُ

طَوراً يَتيهُ معَ السّرابِ وَتارةً

تَلْقاهُ يَلْهو كالصّغارِ وَيَلْعَبُ

وإذا التّفاهَةُ في النُّفوسِ تَغَلْغَلَتْ

والصّدْقُ أصْبَحَ بالهُراءِ يُكَذَّبُ

فاعْلْمْ بأنَّ البُؤْسََ أرْضَعنا الأسى

منْ ثَدْيِ فاجِرَةٍ تَجيئُ وتَذهَبُ

وسرابُ لَذّتِكَ الذي تَسْعى لَهُ

وهْماً تَراهُ بِهِ النُّفوسُ سَتُغْلَبُ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أتظن بقلم الراقية كريمة أحمد الأخضري

 ✨أتظن .....؟!✨ خرجت الجميلة تتفسح  بين الجبال و الوديان  فراعها جمال الورد والبيلسان وعبيق الزهور والأقحوان وأضفى جمالها على الآس و الياسم...