الحافة
حين تكون الحياة
على حافة الإحتراق
تغيب في
كل أتجاه
مشاعر الوفاق
تظل باحثة
عن ماء ليرويها
يعيد الحلم الضائع
لأراضيها
يغسلها
من يأس أمانيها
في زمن السباق
خليلة ..
تخفي مباهج لقياها
وسنا حديثها البراق
ما غيرته الليالي
وذهبت به الأماني
..وغيبة الإشراق
تمد يداها
لتنقذه
من الإخفاق
يموج الصدر
بمافيه
من الأشواق
وشاطئ الأمان
مازال مجهولا
بعيدا جدا
عن الأحداق
مسلمة هي
طواحين المنى
لاشية فيها
من الإشفاق
كأن بينها
وبين الجراح
كلام وأوراق
حين تكون الحياة
على حافة الإحتراق
لايكون هناك
بينها
وبين عودة الحب
ثمة إتفاق
تضل مساعيها
بعدما
يغيب حاديها
لعالم العشاق
لكن..
ثمة غريب
يتحد ى الإبعاد
يقاتل وحده
من أجل البقاء
يرسم ٱمالا
وأقداما تخطو
بجد نحو الضياء
تحل
كل أحجية الإغراق
تضع
دون خوف
في ٱخر السطر
نقطة الإنتهاء
فالله وحده
يفعل بعباده
مايشاء..
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .