بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 مارس 2024

غيم في المرايا بقلم الراقي خيرات حمزة ابراهيم

 ،،،،،،، غيــــمٌ في المــــرايا ،،،،،،،


أنثرُ الصَّبـرَ في سفــوحِ البـلاءِ

في زمـانٍ حــاكَ الرَّجـاءُ ردائي


وزْرُ نفسي صــاغَ الغناءَ نـواحًا  

حيثما أمشـي يستفيقُ شـقائي


أنزعُ الغيــمَ من مــرايا ظنـوني

ربَّمــــا ألقى بالوجــــودِ ضيائي


ماعهدتُ الأحـلامَ تنسى صباها 

ماخبرتُ القلوبَ تأبى احتوائي

   

هـلْ تراني أشكو شتاتَ عروقي 

أم تـراني ألـــومُ بالحيــفِ دائـي


هلْ تراهُ المجروحُ يختـارُ جرحًا 

أم ترانـــي أبكي فتـــاتَ دوائـي


أشتهي العطرَ مــن ســؤالٍ تدلَّى

غيمــةً أشفقتْ صـــراخي ولائي  


ياليالي الدُّجورِ هــلْ فيكِ عطفًا

يوقــفُ الــدَّمعَ بعـدَ طــولِ عناءِ


هـــلْ ترقِّي بمــنْ طـوتهُ صروفٌ

ضيفها الهــــمُّ في حضــورِ بلائي    


أبــــدًا أمضي والأنيسُ فــــؤادي

مذ قضى بالأحزانِ طيفُ رجائي


حِــرْتُ أبني من ركـــامِ ضلوعي

مســـكنًا يـــأوي ما وراءَ شتائي


لا وربِّـي ما للــدُّنا مــــن حيـــاءٍ

بعـدَ أنْ ســـيقَ للسَّـرابِ حيائي


خيرات حمزة إبراهيم

ســــــوريــــــــــــــــة

( البحــــر الخــفيف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ماذا أقول وأكتب بقلم الراقي زيد الوصابي

 مــاذا أقــولُ وأكـتـبُ            والقـدسُ منَّـا يُسـلبُ صهيـ‌ونُ يحـرقُ غـ‌زةَ            يلـهـو يبـيـدُ وينـهـبُ أيـن العـروبـةُ مـا به...