هاجر سليمان العزاوي
جنة خلف القضبان
يفرض علينا المجتمع تناقضات لا نستطيع رفضها
أو ....لا نستطيع البوح برفضها
ويأتي حكم القدر الجائر ناصفاََ لتلك التناقصات التي أصبحنا أسرى مكبلين الأيادي أمامها
ونجلد تحت ٱمرتها كل لحظة.....
لم تكن تناقضات بل متاهات داخل أنفسنا...
تروج لغداََ افضل.....
لغداََ يكمل ما قد تأخر عنه فعل اليوم من
أحاكة تلك الحلقة الأخيرة من السلسلة التي لفت بحبالها رقابنا البريئة ....
وبين الأيادي المكبلة وبين سطوة التناقضات ..
تولد بمرارة جنةيسرة .
.كانت ولادتها عسيرة
كانت تقاوم سكرات الموت حينها
ولكنها بكل شجاعة كانت تقاوم
فمنحت لنفسها الوجود لأنها نقية
. بريئة........
.كفراشة ناعمة جنتها تلك الشرنقة الرقيقة الناعسة.
خلودها باقي...
وعطر الطيب فيها
أثره كنهر دافق يجري
بكل أنسياب ..
.مساحتها لا تتجاوز بعض أضلاع ولكنها كبيرة
لانها جنة التسامح والصدق
أنها نبيلة.....
لن ينافسها أحد.
.وليس بالإمكان أنتزاعها......
لان الجميع يحتاجها
ويحتاج تلك السكنية والأطمئنان الذي ينسج
بخيط الحرير المتلألأ.
جنة سهلة ويسرة قادرة على النقاء وزرع الوفاء....
جنة ثورة التناقضات....
ويبقى السؤال ....
يناقض جوابه
هل يلتقي يوماً
شموخ الجبلان .....
بقلمي : هاجر سليمان العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .