* أبجـديَّةُ الغفـران..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
أمِّي..
التي إن أشارت بقلبِها
إلىٰ جهنّمَ
ستوقفُ اللهبَ عن روحي
وتفتحُ لدمعتي
آفاقَ الجنةِ
وقصورَ النّدى
المسيّجةَ بالنّورِ والحنان
أمِّي رحيقُ البهاءِ
وقنديلُ السّماءِ
ومرضعةُ الملائكةِ
وقوّةُ صبري
على عذاباتِ الغربةِ
وملهمةُ انتظاري
على تحمّلِ الموتِ
ومعاندةِ الانهيار
ستصعدُ عندكِ ابتهالاتي
وتلامسُ سعتُكِ دروبَ اختناقي
أنتِ يا سدرةَ الموجِ
متى ستحطُّ على شطآنِكِ
أجنحةُ أشواقي؟!
وتعودُ لغتي إلى حضنِكِ
تتعلّمُ أبجديّةَ الغفرانِ
والمحبّة؟.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .