خلف الأبواب الموصدة
كلمات تمتمات آهات وأصوات يسمعها البعض ومنها من لم تسمع برغم من انها أصوات عاليات ...
حزن يكتنف الكثير ولكن ما ان تفتح تلك الأبواب حتى نستبدل ما نشعر به وكأننا لسنا ذات الشخص وأنما نحن إنسان واحد في عدة شخصيات ..
نبدأ من جديد لنعود بعد هنيهة لتلك اللحظات .
حزن نلوذ به أم انه هو من يلوذ بنا يستعمر ما بداخلنا ثم نسرق من الزمن بعض أبتسامات.
لنكون لوحة مكتملة من حياة غير مؤجلة يكتنفها غموض أحيانا وأحيانا يسودها كل الوضوح ليتها رسمت بماء لا بألوان مختلفة وخطوط واهنات..
ولمن يتسائل لماذا أخترت الماء لونا لأن الماء عنوان آخر يتعانق فيه كل ذرات الحياة .
لايفرق بين الأشياء وان كن مختلفات .
بلا طعم ولكن طعمه يفوق كل اللذات .
بلا لون ولكن جماله اكبر من الألوان الزاهيات.
سعاد محمد /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .