حصان أدهم
يتهادى في مخيلتي حصان أدهم
و على شواطئ رملية تثير حوافره
جلبة تشق الهدوء بدق رتيب
كأنه يرقص على نغم قيثارة وهمية
و تتمرد أحلامي كم أتمنى
أن أروضه أن أمتطي صهوته
و يشعل صهيله البراكين الخامدة
و يعدو بي بغير هدى
يقتحم بجموحه الأمواج الشاردة
يثير ذكريات في وجداني
و أسرح معه عبر أساطير الخيول
خيول حطمت العقبات بثبات
و فوارس يتهادون على ظهورها
يقتحمون الوغى بالسيوف و النبال
هزموا أعتى الأباطرة
نشروا السلام في البطاح
و لكن .... وا حسرتاه
إنقرض الفوارس
و بقيت الخيل تنتظر ...
نهلا كبارة ٣٠/٣/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .