-- عِتابُ العِتاب --
عتاب العتاب مِنّا لكم
ياأهل المحبة والسلام
ياساكن الفـؤاد رأفـة
لا تكدّر صفوَة المقام
عاتبتنـا جاهـدا حتـى
ضاق الصّدر من الملام
دع الجـراح تلتئـم
كفيلهـا الصّبـر والأيّام
إذا القلب المتيّم جفانا
بادره الشّوق بالخصام
ودموع العين تجمدت
ماؤها ينساب في الظلام
وأنفاس العطر حُبست
تنهـدت داخـل الأكمـام
عتاب الأحبة ألِفناه
بالـود والصّفاء والوئام
اِجعل صدرك للحبيب
متسعـا طِـوال العـام
وحنينك متكـأ وأُنسـاً
يبـدّد وحشـة الظّلام
يصير القلب لك سكنا
تقيم فيه على الدوام
تسمـع همس الماضي
سنين الأشواق والغرام
واللّيل يكتب قصصاً
ونحن السّبب في الإلهام
حتى تُرفـع ستائره
فيعانقه الفجر بالإبتسام
وأخـر بيْـتَيّ القصيد
عزيـز النّفس في الختام
ماظلمتكم في القول
ولا قلت سفاسف الكلام
عذرا يـاأهل الهوى
أرجو المحبة مع الإحترام
بقلم : حسين البار الجزائري
واد التل-البعاج -ام الطيور:
سبمتبر /2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .