ــــــــــــــــــ اعتـذار ــــــــــــــــــ
..
يَا مَنْ هَتَفْتَ بِـنَـا اتِّصَـــالًا سَــائِلًا
عَنـَّـا وَلَــــمْ نَرْدُدْ وَلَـــمْ نَـتَـكَــــلَّمِ
..
بِاللهِ هَــلْ عُــذْرٌ تَجُــــودُ بِـهِ عَلَى
مَنْ بِانْشِغَـــالٍ دَامَ؟ لَا تَـتَــوَهَّـــمِ
..
لَيْسَ التَّكَبُّرُ مَنْ يُقِيْـمُ بِخَـاطِـــرِيْ
أَبَدًا، فَحُبُّكَ فِيْ الفُؤَادِ وَفِيْ الْفَـمِ
..
لَوْ كُنْـتَ تَقْبَـــلُ بِاعْتِــذَارٍ إِنَّنِــــــيْ
أُرْضِيْــكَ بالقَلبِ المُحِبّ وَبِالــــدَّمِ
..
واللهِ لَوْ عَلِمَ الْحَقيْقـةَ عَـــــــاذِلِـي
لمْ يَنْطِقَنْ يَوْمًا مَقُــوْلةَ دَمْــــــدَمِ
..
سَيكُونُ أَقْربَ مَـنْ صَحِبْتُ بِمَغْنَـمٍ
وَأَشَــدّ قُـرْبــًا إِنْ دُهِيْـتُ بِمَـغـــرَمِ
..
وَيَكُونُ أَوسَعَ فِيْ رَحَابةِ صَــــدْرِهِ
مِثْلُ الْخِضَمِّ الْمَــــاءِ لمْ يَتَصَــــرَّمِ
..
لَـكِنَّــــهُ لَـمَّـــا تَـعَـجَّـــلَ لَائـِمـــــــًا
أَضْحَتْ مَلَامَتُهُ كَمِثـْلِ الْـعَـلْقــــــمِ
..
فَاحْـمِــلْ لِـمَــنْ أَحْبَبْتَ أَلْفَ مُبَــرِّرٍ
كَيْلَا تَـكُــنْ يَومــًا ضَحِـيَّـــةَ لُـــوَّمِ
..
حَتَّىْ وَإِنْ لَاقَيْتَ بَعْضَ تَجَاهُـــــلٍ
فَعِـشِ الْحَيَاةَ كَأَنَّـمَـــا لَمْ تَـعْـلَــــمِ
..
إِنَّ الكَرِيْمَ إِذَا تُجُـوهِـــــلَ أَمْـــــرُهُ
لَاقَىْ الجَهُوْلَ بِضَحْكَــةٍ وَتَبَسُّــــمِ
..
حِرْصـًا عَلىْ حَبْـلِ الوِدَادِ وَخَشْيَـةً
مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْهِ سُــوْءٌ فَافْـهَـــمِ
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
بقلم/ عبد الحليم الشرعبي..
اليمن ـ صنعاء..
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 3 ديسمبر 2021
اعتـذار بقلم الشاعر عبد الحليم الشرعبي.. اليمن ـ صنعاء..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قصائدي صوت أعماقي بقلم الراقي عبد الحبيب محمد
.. قصَائدي صَوتُ أعْماقي... هذا المدادُ كـتبْتُ فيه أبياتي حرفاً منَ الشِّعر تَحْكِيهِ صَبابَاتِي قصَائِدي صوتُ أعْماقِي مزَجتُ بِها لحن ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .