(( أحببتها ))
رَيْحانةٌ ، أَمْ خَصْرُ شَتْلِ الزَّنْبَقِ
بلْ ياسمينٌ في البياضِ الرّائقِ
سَهْمٌ ، إذا أطلقْتَهُ في رَمْيَةٍ
ضَلَّ الهُدى ، بلْ خانَ قصْدَ المُطْلِقِ
إذْ قد أصابَ السَّهْمُ قلباً حائراً
في صَدرِ طيرٍ لِلأعالي يرتقي
ما كنتُ إلّا عابداً في مَعْبدي
أشدو بِلَحنٍ تحتَ دَوْحٍ مُورِقِ
وَاليومَ إذ هبَّتْ رياحُ الحبِّ لا
أدري ، بِماذا أحتمي أو أَتَّقي ؟
كَالبارقِ اللمّاعِ هَلَّ نورُها
فَاحترتُ بينَ : عابدٍ أو عاشقِ
شاءتْ تَباريحُ الهوى أنْ أرتمي
في حضنِ حُسنٍ منْ صَنيعِ الخالقِ
سَيْلٌ مِنَ الأفكارِ يغزو خاطري
وَالقلبُ يُكوى مِنْ لظاها المُحْرِقِ
قد أَذْهَلَتْني ، إنّني في حِيرةٍ
ما عدتُ أدري مغربي مِنْ مشرقي !؟
لكنّني في أمرِ ما شاءَ الهوى
أحْبَبْتُها ، أَحْبَبْتُها ، بِالمُطلَقِ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الرجز .
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 3 ديسمبر 2021
(( أحببتها )) بقلم الشاعر الأديب صبري مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قيود الشعر بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق
قُيودُ الشِّعرِ لِماذا يكتبونَ الشِّعرَ نثرًا؟ أليسَ الوزنُ في الأشعارِ قيدُ؟ فلو أنَّ الذي قد قيلَ شِعرٌ بِلا وزنٍ، لأبدعهُ الوليدُ كلامُ ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .