أيام انحنت
جرت الأيام تأخذ سواد هامتي
والروح حطت بالرضى اوتاد
ماكنت لاغير شيء في قافلتي
فالأمر محتوم بنا دون عناد
الذكرى تأتي بكل صبانا
وجوموع الشوق بنا تزداد
مهلاً ياقلم حين تدون أيامي
تلك لحظات صبت دمعا مداد
لحبيب لصديق لخل انحنت
لأرض لبيت حنينا لزهرة الواد
ايام خلت عليها رفرفت روحي
ماكنت أحسب فراق الوداد
دعني في سكرتي لا تيقضني
فما في الحاضر للماضي يعاد
ليتني اطوي كل صفحاتي
وأبقى على طيب بغداد
وجعي حل يسكب ببعدها
آلام الشوق جفا عنها السهاد
أحببتها وحبي يفي لحبيبتي
كفى يازمان النار أصبحت رماد
مرت وكأنها حلم يرافقني
تلك الأيام لبست ثوب الحداد
غرامي يشهد في كل حكاياتي
فمتى ياترى أجد لقصتي سعاد
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .