ربيع حياتي
ذكرت من هام الفؤاد وينزف
مني الدماء على حبيب مختفي
اين اختفيت من الحياة ولم تزل
بمهجتي حنايا روحي تحتفي
بجمالك الأخاذ في شرع الدنا
فلا تهجرن عرين حبك اهيف
كالرمح طولا في الفؤاد سنانه
سحب الوريد وخلا قلبي اجوف
فارعى الإله بمن ملكت فؤاده
افهل ترى بحنايا روحي تكتفي
إني وهبت الروح مالك امرها
فانسلها شئت من الحنايا او اعطف
تبا لعمري بعد هجر خليله
يامن حياتي كنتها خلي الوفي
فهل تعود الى حياتي ربيعها
ارجوك فافعل دون اي تسوف
فتعود احلامي التي اهدرتها
بغرور من ملك الفؤاد واجحف
بحق من يهواه عشقا خالدا
لم يرى إلاك كامل اوصف
كالبدر يظهر إن بدى بضيائه
والبدر من جل المحاسن يخسف
يابدر عمري إلي عودي نوري
مني الفؤاد إليك حبي فاكتفي
مني لك ذل الخضوع ومنك لي
عز المنوع وقوة المستضعف
بقلمي ابو عبدو الادلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .