شطَّان يختلجانِ بين لواحظي
يتوضآن بلوعتي و همومي
يتوضآن بلوعتي و همومي
فتَساقطت تروي الزمانَ مدامعي
وتسابقتْ تغزو الفؤادَ غيومي
وتسابقتْ تغزو الفؤادَ غيومي
كم أبحرتْ عينايَ ترجو مرفأً
بين الضبابِ وقد أضعتُ نجومي
بين الضبابِ وقد أضعتُ نجومي
فوثبتُ شوقاً للحياة لعلّها
تحنو عليّ عسى يزول جحيمي
تحنو عليّ عسى يزول جحيمي
عطًَرتُ قلبيَ بالمكارمِ صنتُه
وعلوتُ رغم القهرِ فوقَ خصومي
وعلوتُ رغم القهرِ فوقَ خصومي
أشعلتُ من حممِ الليالي بارقاً
أسْرجتُ دربيَ من سناً معدومِ
أسْرجتُ دربيَ من سناً معدومِ
فتبينتْ رغم المهالكِ غايتي
حالُ الدهورُ فكم تبثُّ كُلومي
حالُ الدهورُ فكم تبثُّ كُلومي
وتصارعتْ دقات قلبيَ خيفةً
مع أيِّ ريحٍ قد نثرتُ غمومي؟
مع أيِّ ريحٍ قد نثرتُ غمومي؟
ضَيعتُ بحريَ والمراكبُ أدبرتْ
كيف السبيلُ وقد فقدتُ علومي؟
كيف السبيلُ وقد فقدتُ علومي؟
فهي النوائبُ كم تزايدَ بطشُها
إني غرقتُ بكأسها المسموم
إني غرقتُ بكأسها المسموم
جارتْ سهامُ العمرِ في طَعَناتها
تباً لعيشٍ كم يثيرُ حمومي
تباً لعيشٍ كم يثيرُ حمومي
كم أُضْرِمتْ خلفَ الظلامِ ملاحمٌ
مستوحشٌ. يدمي العراكُ نسيمي
مستوحشٌ. يدمي العراكُ نسيمي
مازلتُ في دربِ الثريا أرتجي
ثوري حياتي للبقاء وقومي
ثوري حياتي للبقاء وقومي
ياسمين العابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .