بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يناير 2020

[ مات الصبي بقلم الشاعرة الرائعة/راندا كيلاني

[ مات الصبي ]
===================
الليل مات الصبي غده؟
هل الفتى قامت ساعته؟
سدل الليل عليه بُردته
راح و الردى يحضنه
فُجع السُّمَّارُ من فزع
أسفا الموت لم يُخبره
فبكاه الحزن و أدمعه
و بكى لهُ كأنه يرصدهُ
فتى لاَ يَزَالُ فِي صَبْوَتِهِ
عجبا الموت كيف تصيّده
گأن شراكا نُصبت لهُ
فيا عين إبكي لمقتله
السرب من فتيان أغيده
أقيام ساعتهم موعده؟
أيا قلب النضو المُعَنّى
رويدك جفوني تجحده
أرِقْ دمي و خُد وريده
فويلي لكبد يد تقتله
فيريق دم الفتيان بمعيته
ويلي من الذي تنضو محبته
كذبتني عيني أم لم ترى
غلس الظلام أسيد خياله
بكيتُ و بكى النجم و رق له
و غدا الباكين عين تسجمهُ
رق لحالي كل من يعرفه
غزال وسط السرب تصيده
إني أعيذ من تبقى من فاجئ
و قدري أن الله قد تقبله
===================
بقلمي غيداء الشام
الشاعرة السورية
راندا كيلاني
تم النشر 24 يناير
2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يحيا الموت بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * يحيا الموتُ..     أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  هل ينتصرُ القتيلُ في تشظِّيهِ تحت الرّكامِ ويذيقُ للغبارِ طعمَ دمهِ؟! تتطايرُ روحُهُ مع دويّ...