بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يناير 2020

. ومازالوا عنها يسألوني.....بقلم الاديب الشاعر / أسامه سالم شكل

Osama Shakal
 ومازالوا عنها يسألوني
كيف أعنون بإسمها قصائدي ؟!
إمرأة أحيت ما قد زبل من زهْر عمري
وجَمَعتُ النورَ وبددت بظلام الدجي فجري
وبحروفها صهرت صقيع كوني وبات الدفء بالبدن يسري
زرعت حبها في قلبي حتي طاب الآن َثَمْرِي
وحين سألتها أأبَوْح به ؟ أم أشكو ؟ أم أتوج به صبري
قالت الحب نعمة ستغنيك عن الناس فإستبدلت به فَقري
حتما سيأتي يوما وأُفصحُ عمّا كان بالصدر يحوي
ولله من قبل ومن بعد أمري
منية الروح لا يخلو من حديثها ذكري
إن مت فاسألوا عن قبري واسألوا العفو من ربي
غدا سألقاه عند الحساب وحتما سيبوح الكتابُ بِسِرّي
كم دعوت العالم بسري وجهري إن كان عمري ك البَرْقٍ يمضي
يوم اللقا يجمعني بهآ وييُسْرِ بحبها أمري
وقَفتُ أسترجع الماضي وأتَذكِرُ كيف كانت الأيام الخَوالي
خَبَّرتني الأطلال كيف كنت بالروح أصارع في هواها خيالي
وكيف َأفنَيتَ عُمريَ باحثا عن توأمي في موجة هيامي
َ حين صادفني هواها خشيت عليها من نفسي
وحفرت بالخُدودِ أخدوداً مِن الدَّمع يجري
وقلتُ ياعُيوني جودي بالدَّمعِ جودي
لا تظنوا إن حال بيننا الموت ألا تَلاقي ؟!
فوالله ما ذرف القلب دمعه إلا علي عزيزٍ علَيَّ القلب غالي
حارَبَتْ في هواها الكَرى والوَسَن ما داعب جفوني
فإن غابَ قَمَرها يوما إشتَّدَ الشَّوقُ والحنين وجَن جنوني
يكفيني بعتمَةِ الليل البَهيم أن ترسل وميض حروفها ليَ هادي
إن حُبناَّ قد بات نَقيَّاً خالٍ مِنْ الأَسَن وكل شئ فاني
وسأظل أعشقها بروحي خشية أنْ يكون نَظَري لها زاني
ستبقي نقية مقدسة بمحرابها وسأظل أعنون بإسمها أشعاري
سأبقى وفيَّاً لها وإن داهَمَنيَ الرَّدى
يكفيني أن أري طيفها يعانق خيالي
منية الروح بين النساء أجمل القوارير ورقيقة ُ المَساس
ماتزال تسطر بحروفها معاني بالغة الإحساس
عرفتها نضرة رقيقة متلألأة ٌ كالألماس
وستبقي للبدن روح كما للبناء أساس
إن صدرت مني كلمةٍ لا أدري أتسر قلبها أم تُدميها
أسارع فأنسج من حروف إسمها عنوان لأعود وأبنيها
ك طبيب يُشخّص الداء ويُحضّر الدواء ويسأل الله الشفاء
خبروني كيف أبوح بإسمها وهي نجمة عالية فى السماء
إن ناديتها بإسمها أؤذيها ويذهب الحب هباء
من يعشق الروح يؤثر البقاء علي الفناء
يكفيني حبها الذي ملأ دنياي من حولي بالنور
تحيرت في وصفها يوما أقمر هي أم من بنات الحور
إنها في الواقع إمرأة جميلة بريق عينيها كما البلور
وبقلمي في وصف عشقها سأظل أدون الكلمات والسطور
فإن كان قد سبقني في وصف ليلي قيس المجنون
، وعنترة المفتون ب عبله فى الحب والجنون
فإن حب منية الروح مسطر بحروف من نور للعاشقين دستور
إن غابت يوما بركان عشق بداخلي يثور
سواء طيفها أمام عيني أم بالخيال يدخل على قلبي السرور
وإذا ما ضحكت أو تبسمت يتوه زماني بين العصور
سألت نفسي أيكون قد أصابني منها سهم مسحور
إن حبي لها طهور وقلبي في هواها قد بات مأسور
وأنا أحبها في الغياب وفي الحضور
ناديتها عشق الروح يا إبنة القلب إلهام
وعشق العينُ يا منية الروح لا يبقي وإن دام
إن كان الناس يا عشاق عن حبنا قالوا إجرام
فإن قولهمُ لحقَ ولكن القلبّ بالإجرام قد هام
ومن أجل هذا جعلت من إسمها لقصائدي عنوان
بقلمي --- أسامه سالم شكل
جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...