إطويني
مع ذكرياتك يا إمراة ما أمكرك
لملمي
أكاذيبك و إنجلي
تتلاعبين
بي كأوراق الخريف ما أقبحك
يكذب
ذاك القلب و يدعي
وأنا
من فتح باب الوفاء فهل بغدرك أذكرك
خانك
كل من به تلتقي
و جئتني
منتحبة و الخد أحرقته أدمعك
فأنا
سأحيدك فإذهبي
فلا داعي
أن تذكريني و لا أن أذكرك
أفعى
بين حشاك سما تنثري
رحلتي
بدهاليز النسيان و قلبي عافك و أنكرك
كنت
عطري و زهري و جنتي
كنت
الشذى عصفور يغرد ما أطربك
كنت
بديعة الصوت ياشذى
أصمتي
ماعاد شذاك يطربني ما أغدرك
غرقت
ببحري و لم ترسيني
لوثت مائي
العذب اللجاج فمن عن مائي خيرك
تهت بأكفف يدي
و تهت بقوافلك
فانا والله عن خيمي لن اخبرك
حسبت
أنك أنت المنى
فكنت بعيشي
راغدة و هواك بين ضلوعي مخدعك
عاشق
للجمال يسحرني
وكنت أنت الأجمل
من بين خلانك سبحان من صورك
ترفقي
بخطاك و تواضعي
لا تمشي متعالية
فنار الشوق بارود يضرمك
طال
الليل بظلمك و ظلمه
تستكين أطيافك
بخاطري و الهيام كأسه مر سهرك
قطرات من أدمعك تهزني
وأرتوي من شفاهك
بليالي الصفى كلام آه ما أعذبك
كنت شهد
عسل استذوقه انا
و تستفيق أنت
كطفل كل صباح بين أحضاني فما غيرك
أهداب العين أنت و أنا
سل هذه الروح
كم مرة تهجر هذا الجسد و تحن لك
فاليوم أحببت الهجران
فهجرانك ضر الفؤاد فيا فؤادي ما أحزنك
بقلم ح / مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .