بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يناير 2020

سُبْحَــــــانَ رَبِّي (02)..بقلم الاديب الشاعر/ عبد المجيد زين العابدين

إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ واحة الأدب والأشعار الراقية :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
سُبْحَــــــانَ رَبِّي (02)
سُبْحَانَ رَبِّي عَالِمًا بِكُـــلِّ مَــا **يَفْعَلُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُجَسِّمَـــا
سُبْحَانَ رَبِّي فَاهِمًا لِوَضْعِنَـــا **مَهْمَا يَكُنْ مُطَمْئِنًا أَوْ قَاتِمَا
سُبْحَانَ رَبِّي نَاظِرًا فِي أَمْرِنَا **مُقَدِّرًا مَا كَانَ مِنْهُ الْأَحْكَمَا
وَتَارِكًا جَمِيعَنَــــا يَحْيَى كَمَــا **شِئْنَا الْحَيَاةَ نَاعِمِينَ فِي الْحِمَى
سُبْحَانَ رَبِّي يَبْتَلِي عِبَـــــادَهُ **كَمَا يَشَاءُ رَاضِيًا أَوْ نَاقِـمَـا
*******************
هُوَ الْعَلِيمُ بِالَّذِي نَجْهَلُـــــــهُ **وَيَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ تُعَلَّمَا
جَمِيعُنَــــــــا لِأَمْرِهِ مُرْتَقِبٌ **وَعَامِلٌ بِمَا رَأَى مُسَلَّمَــــــا
وَمَنْ رَآهُ عَاصِيًـــا مُنْحَرِفًا **وَعَايَنَ الْإِصْرَارَ مِنْهُ فِي السَّمَا
وَلَمْ يُبَالِ بِالَّذِي يَفْعَلُــــــــهُ **وَمَا رَآهُ لِلْجِــــــوَارِ عَلْقَمَــا
وَمَا يُرَى مُقَـــــــدِّرًا خَالِقَهُ**وَنَاظِـــــرًا مَا سَيَنَالُ قَادِمَا
يُمْهِلُهُ عَسَى يَؤُوبُ لِلنُّهَـى**وَيَرْعَوِي عَنْ غَيِّهِ مُسَالِمَـــا
لَكِنَّهُ لَيْسَ مُبَـاِدًرا بِمَـــــا **يَضُرُّهُ مَا إِنْ رَآهُ آثِمَـــــــــــا
بَلْ صَبْرُهُ صَبْرُ صَبُورٍ صَـــابِرٍ**أَلَيْسَ رَبِّي حَاكِمًا وَأَحْكَمَـا؟
حِكْمَتُهُ سَابِقَةٌ لِفِعْلِــــــــهِ **وَحِكْمَةُ الْإِنْسَانِ إِنْ تَكَلَّمَــــــا
***********
سُبْحَانَ رَبِّي غَافِرًا لَنَا الْخَطَا**سُبْحَانَ رَبِّي سَاتِرًا وَرَاحِمَا
مَهْمَا تَكُنْ أخطاؤنَـا كَثِيــرَةً **وَكَانَ عَبْدُهُ لَهُ مُعَظِّمَـــــــــا
مُوَحِّدًا لَهُ وَغَيْرَ مُشْــــرِكٍ **إِيمَانُـــــــهُ بِـهِ بَـدَا مُخَيِّمَــــا
يَكُنْ بِهِ أَرْحَمَ مِنْ أُمٍّ لَـــــهُ **وَمِنْ أَبٍ يُبْدِي لَدَيْهِ الرَّاحِمَـا
يَمْحُو لَهُ ذُنُوبَهُ جَمِيعَهَــــا **وَيَصْطَفِيهِ طَاهِرًا مُكَرَّمَـــــا
عبد المجيد زين العابديـــــن
تونس في 17/01/2020
الموافق للثاني والعشرين من
جمادى الثَّانِيَةِ 1441هجريّا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...