وتجيئ تسحرنى بخد ماله
عند النساء الحسنوات نظيرا
فأصير من فورى أسير خدودها
لا أبغى من أسرى أنا تحريرا
سبحان من سواك يا من حسنها
منه العيون تخدرت تخديرا
كل النجوم الفاتنات تعجبت
لما رأتك وكبرت تكبيرا
وضاءة مثل الثريا حلوتى
الشبه بينكما أراه كبيرا
وعيونك الزرقاء أخت سمائنا
فيها من السحر الحلال كثيرا
البدر لما أبصرتك عيونه
فقد الصواب ولم يجد تعبيرا
فجمالك الخلاب غيب عقله
وورود خدك أثرت تأثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .