بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يناير 2020

اهداء الى الارواح متقاربة مهما طالت مسافة.بقلم الشاعرة المبدعة/ سومية عبد القادر

اهداء الى الارواح متقاربة مهما طالت مسافة
...... ...........................................
مولاي
اكْتُبْ مَرَامَكَ
إِنَّ القَلْبَ
وَقَّعَهُ
مُوَافِقَاً ،
فانْكِسَارُ الطَّرْفِ
أَقْنَعَهُ
يَاذَا العُيونِ
الَّتي
تَعْنو القُلوبُ لَها
رَأَيْتُكَ الآنَ
وَ التَّاريخَ أَجْمَعَهُ
في كَونِ عَينيكَ
أَفْكَاري مُسافِرةٌ
في اللانهايَةِ
وَ الإِغْرَاقُ أَوْسَعَه
وَ في شِفاهِكَ
نارُ الحُبِّ
لاهِبَةٌ
والخُلْدُ
رَقْرَقَ للظَّمْآنِ.... أَطْمَعَهُ
نَوافِذٌ منكَ
للروح الّتي أَسَرَتْ
بِطَبْعِهَا
فَجَفَى المَأْسورُ مَضْجَعَهُ
وَهَبْتُكَ القَلْبَ
بالتَّوحيدِ نَبْضَتُهُ
وَ كَمْ تَمَنَّيتُ أنْ لي
مِثْلَهُ مَعَهُ
جَبينُكَ البَدْرُ
والشَّعْرُ الأَثِيثُ دُجَىً
وَ أّْذْفَرُ المِسْكِ
لِلْأَنْفاسِ ضَوَّعَهُ
بالابْتِسامَةِ
كَمْ فَتَّحْتَ لِي أَمَلاً
وَكم عَطَفْتَ عَلى كَسْرِي لِتَرْفَعَهُ
بَيني وَبينَكَ سِرٌ
لَسْتُ أَعْلَمُهُ
رَبُّ الخَلائِقِ
في الأَرواحِ أَوْدَعَه
رَدِّدْ غِناءَكَ
إِنَّ القَلْبَ عاشِقُهُ
وَ الطَّرْفُ يُرْسِلُ في نَجْواهُ أَدْمُعَهُ
قَضَاؤُكَ الفَصْلُ ،
والأَحْكامُ عادِلَةٌ
وَ قَولُكَ التِّبْرُ
و
الألْماسُ رَصَّعَهُ
في وَجْنَتيكَ
جِنانُ الخُلْدِ زَاهِرَةُ
تهدي النُّفوسَ
نَفيسَ الزَّهْرِ أَيْنَعَهُ
تَخْطُو إِلى القَلْبِ بالقَدِّ الرَّشيقِ فَما
أَحْلى جَمالَكَ يا حُبِّي وَ أَرْوَعَهُ
لَقِيتُ عِندَكَ ما تِمْتَ الفُؤَادَ بِهِ
مِنَ الأَماني وَما بالأَمسِ ضَيَّعَهُ
أَعْطَيتَني الظِّلَّ والغَيْثَ السَّكوبَ رِضَاً
وَ ما أَجَاشَ رُؤَى فَنِّي وَ أَنْبَعَهُ
أَمَّا الفِراقُ فَذا ذَابَ الفُؤَادُ لَهُ
حَاشَاكَ أَنْ تَصْدِمَ المَولى وَ تَفْجَعَهُ
غَلَبْتُ مَوتِي فَإِنْ وَافَى لِيَأْخُذَنِي
لَرَدَّهُ حُبُّكَ الباقِي وَ أَرْجَعَهُ
لِأَنَّكَ الرُّوحُ في رُوحي وَ تَسْكُنُنِي
قَلْبَاً يُؤَانِسُ بالنَّبْضَاتِ أَضْلُعَهُ
رِيحُ المَنيَّةِ في دَوْحِ الوَفاءِ صَباً
أَقَامَهُ اللهُ ، مَنْ يَأْتي لِيَنْزَعَهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...