اهداء الى الارواح متقاربة مهما طالت مسافة
...... ...........................................
...... ...........................................
مولاي
اكْتُبْ مَرَامَكَ
إِنَّ القَلْبَ
وَقَّعَهُ
إِنَّ القَلْبَ
وَقَّعَهُ
مُوَافِقَاً ،
فانْكِسَارُ الطَّرْفِ
أَقْنَعَهُ
فانْكِسَارُ الطَّرْفِ
أَقْنَعَهُ
يَاذَا العُيونِ
الَّتي
تَعْنو القُلوبُ لَها
الَّتي
تَعْنو القُلوبُ لَها
رَأَيْتُكَ الآنَ
وَ التَّاريخَ أَجْمَعَهُ
وَ التَّاريخَ أَجْمَعَهُ
في كَونِ عَينيكَ
أَفْكَاري مُسافِرةٌ
أَفْكَاري مُسافِرةٌ
في اللانهايَةِ
وَ الإِغْرَاقُ أَوْسَعَه
وَ الإِغْرَاقُ أَوْسَعَه
وَ في شِفاهِكَ
نارُ الحُبِّ
لاهِبَةٌ
نارُ الحُبِّ
لاهِبَةٌ
والخُلْدُ
رَقْرَقَ للظَّمْآنِ.... أَطْمَعَهُ
رَقْرَقَ للظَّمْآنِ.... أَطْمَعَهُ
نَوافِذٌ منكَ
للروح الّتي أَسَرَتْ
للروح الّتي أَسَرَتْ
بِطَبْعِهَا
فَجَفَى المَأْسورُ مَضْجَعَهُ
فَجَفَى المَأْسورُ مَضْجَعَهُ
وَهَبْتُكَ القَلْبَ
بالتَّوحيدِ نَبْضَتُهُ
بالتَّوحيدِ نَبْضَتُهُ
وَ كَمْ تَمَنَّيتُ أنْ لي
مِثْلَهُ مَعَهُ
مِثْلَهُ مَعَهُ
جَبينُكَ البَدْرُ
والشَّعْرُ الأَثِيثُ دُجَىً
والشَّعْرُ الأَثِيثُ دُجَىً
وَ أّْذْفَرُ المِسْكِ
لِلْأَنْفاسِ ضَوَّعَهُ
لِلْأَنْفاسِ ضَوَّعَهُ
بالابْتِسامَةِ
كَمْ فَتَّحْتَ لِي أَمَلاً
كَمْ فَتَّحْتَ لِي أَمَلاً
وَكم عَطَفْتَ عَلى كَسْرِي لِتَرْفَعَهُ
بَيني وَبينَكَ سِرٌ
لَسْتُ أَعْلَمُهُ
لَسْتُ أَعْلَمُهُ
رَبُّ الخَلائِقِ
في الأَرواحِ أَوْدَعَه
في الأَرواحِ أَوْدَعَه
رَدِّدْ غِناءَكَ
إِنَّ القَلْبَ عاشِقُهُ
إِنَّ القَلْبَ عاشِقُهُ
وَ الطَّرْفُ يُرْسِلُ في نَجْواهُ أَدْمُعَهُ
قَضَاؤُكَ الفَصْلُ ،
والأَحْكامُ عادِلَةٌ
والأَحْكامُ عادِلَةٌ
وَ قَولُكَ التِّبْرُ
و
الألْماسُ رَصَّعَهُ
و
الألْماسُ رَصَّعَهُ
في وَجْنَتيكَ
جِنانُ الخُلْدِ زَاهِرَةُ
جِنانُ الخُلْدِ زَاهِرَةُ
تهدي النُّفوسَ
نَفيسَ الزَّهْرِ أَيْنَعَهُ
نَفيسَ الزَّهْرِ أَيْنَعَهُ
تَخْطُو إِلى القَلْبِ بالقَدِّ الرَّشيقِ فَما
أَحْلى جَمالَكَ يا حُبِّي وَ أَرْوَعَهُ
لَقِيتُ عِندَكَ ما تِمْتَ الفُؤَادَ بِهِ
مِنَ الأَماني وَما بالأَمسِ ضَيَّعَهُ
مِنَ الأَماني وَما بالأَمسِ ضَيَّعَهُ
أَعْطَيتَني الظِّلَّ والغَيْثَ السَّكوبَ رِضَاً
وَ ما أَجَاشَ رُؤَى فَنِّي وَ أَنْبَعَهُ
وَ ما أَجَاشَ رُؤَى فَنِّي وَ أَنْبَعَهُ
أَمَّا الفِراقُ فَذا ذَابَ الفُؤَادُ لَهُ
حَاشَاكَ أَنْ تَصْدِمَ المَولى وَ تَفْجَعَهُ
حَاشَاكَ أَنْ تَصْدِمَ المَولى وَ تَفْجَعَهُ
غَلَبْتُ مَوتِي فَإِنْ وَافَى لِيَأْخُذَنِي
لَرَدَّهُ حُبُّكَ الباقِي وَ أَرْجَعَهُ
لَرَدَّهُ حُبُّكَ الباقِي وَ أَرْجَعَهُ
لِأَنَّكَ الرُّوحُ في رُوحي وَ تَسْكُنُنِي
قَلْبَاً يُؤَانِسُ بالنَّبْضَاتِ أَضْلُعَهُ
قَلْبَاً يُؤَانِسُ بالنَّبْضَاتِ أَضْلُعَهُ
رِيحُ المَنيَّةِ في دَوْحِ الوَفاءِ صَباً
أَقَامَهُ اللهُ ، مَنْ يَأْتي لِيَنْزَعَهُ
أَقَامَهُ اللهُ ، مَنْ يَأْتي لِيَنْزَعَهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .