بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يناير 2020

//أُحادِثُ الأَشياء// بقلم الشاعرة/فدوى أبو ظاهر

//أُحادِثُ الأَشياء//
أُحادِثُ الأشياءَ عنكَ أَقاطعي..
كتابيَ المهجورَمنكَ ،دفاتري..
بكلِّ حرفٍ أنتَ تبدُو أَمامِيَ..
تَرَكتَنا يا لِلأَسى أَمُغادِري...!
وفي وَريدي مَوْضِعٌ لَكَ غائِرٌ...
فَما تَرَكْتَ إذْ رحلْتَ،أَهاجِري؟
بِلا وداعٍ،لاحديثَ يُصَبِّرُ..!..
أَيا رِياحَ الحبِّ كيفَ تُسافري؟!
فَماذُنوبي إن علمتُ لَعلَّني...
أَكفُّ لومي..أو أرُدُّ مشاعري!..
أَما وعدْتَ ..تستبقي مودَّتي؟..
فَأَينَ ماضينا..وأَينكَ حاضري؟
هَجعْتُ كي أُخفي الدُّموعَ وحُرقتي..
فَليتَ نومٌ يأتِ أو يكُ زائري ..!
فوا أَنيني من حنينِ شواطِئي...
فلستَ تَأْتينا ولستَ بِذاكِري...
تشابَهَ الليلُ والنهار ليسَ لي ...
سواكَ عندي..ولستُ بِناكِرِ......
فدوى أبو ظاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...