حديث الياسمين
لَمَّا رَأيْتُكَ صَارَ النبضُ يَخْتَلِجُ
فَاحْضُنْ فُؤَادِي بدفءٍ زَادَهُ الوَهَجُ
فَاحْضُنْ فُؤَادِي بدفءٍ زَادَهُ الوَهَجُ
مِنْ فَيْضِ ِحبيَ قَدْ رَنَّمْتُ أمْنِيَةً
بِالعشقِ تَصْدَحُ وَ الوَجْنَاتُ تَبْتَهجُ
بِالعشقِ تَصْدَحُ وَ الوَجْنَاتُ تَبْتَهجُ
يَمِيْسُ طَيْفِيَ بِالأسْحَارِ ِفِي غُنَجٍ ٍ
وَ النجمُ يَشْهَدُ وَ الأحْدَاقُ وَ المُهَجُ
وَ النجمُ يَشْهَدُ وَ الأحْدَاقُ وَ المُهَجُ
دَوْزَنْتُ لَحْنَاً رَسول الشَّوْقِ ِرَتَّلَهُ
وَ الوردُ يَرْقُصُ وَ الأغْصَانُ تَغْتَنجُ
وَ الوردُ يَرْقُصُ وَ الأغْصَانُ تَغْتَنجُ
كَالبدر أبْدُوْ فَصِيْحُ الشِّعْرِ ِ مملكتي
مِنْ إثْمِدِ الليل بِدْعَ الحَرْفِ كَمْ نَسَجُوْا
مِنْ إثْمِدِ الليل بِدْعَ الحَرْفِ كَمْ نَسَجُوْا
أُصْغي إلى دَوْحَةِ الأشْعَارِ ِ فِي دَعَةٍ
مِثْلُ الفَرَاشِ ِعَلَى الأوْزَانِ ِأهْتَزجُ
مِثْلُ الفَرَاشِ ِعَلَى الأوْزَانِ ِأهْتَزجُ
وَ الشَّمْسُ تسطع بالأحلام ِفي شَغفٍ
تُبْدِيْ حَنِيْنَاً بِهِ الإشْرَاقُ يَنْبَلِجُ
تُبْدِيْ حَنِيْنَاً بِهِ الإشْرَاقُ يَنْبَلِجُ
أغْرُوْدَةُ العِشْقِ ِفِي رفْقٍ ٍسَأُنشدها
في كُلِّ دربٍ قَوَافِيْ السَّعْدِ أنْتَهِجُ
في كُلِّ دربٍ قَوَافِيْ السَّعْدِ أنْتَهِجُ
وَ الصَّدْرُ يَخْفِقُ بِالأنْسَام ِ في وَلَهٍ
فَاليَاسَمِيْنُ مَعَ الأرْوَاحِ ِ يَمتزجُ
فَاليَاسَمِيْنُ مَعَ الأرْوَاحِ ِ يَمتزجُ
تَذْويْ الزُّهُوْرُ إذَا ما طَالَ مَوْعِدُهَا
إلّا زُهُوْريْ بِهَا الأنْفَاسُ تَبْتَهجُ
إلّا زُهُوْريْ بِهَا الأنْفَاسُ تَبْتَهجُ
في كُلِّ حُسْنٍ أثيرُ الودِّ زيَّنها
فَاضَتْ عَبِيْرَاً بِهَا الأحْيَاءُ قَدْ لَهَجُوْا
فَاضَتْ عَبِيْرَاً بِهَا الأحْيَاءُ قَدْ لَهَجُوْا
ياسمين العابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .