بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 يناير 2025

سباق مع الزمن بقلم الراقية مها حيدر

 سباق مع الزمن


تتسارع الأيام 

هل نحن في سباق 

مع الزمن ؟!

ها قد كبرنا 

وكبرت معها أمانينا 

ورغباتنا 

ولحضات جنوننا 

فلا عودة لبراءة طفولتنا

ولاعودة لمزاحنا 

وشقاوتنا 

وتبدل أمزجتنا 

تبدلت تلك الهمسات 

فما عاد يسمع

غير زفرات أنفاسنا 

واضطراب نبض قلوبنا

قريبًا سنوقد الشموع

وتتعالى الضحكات 

ومن فرحتنا 

ستسيل دموعنا ..


مها حيدر

عشت ما هو مقدر ونلت ما أستحق بقلم السامي د.نتعي ابراهيم حسن

 عِشت ما هو مقدر ونِلت ما أستحق فهذه أقدار الله فأحيانا كثيرة أقضي عمري أسأل : أكنت أستحق كل هذا الألم لأتعلم بأنه ليس كل القلوب بيضاء أم أنّني فرطت في أحلامي ولم أنظر للمستقبل جيداً نظرة حصيف عشت حياتي كما كتبها الله بالصبر وقوة التحمل مرتديا جلباب الصمت وحين أخبروني بالتخلي عما يؤذيني والتحلي بالصبر وجدت الأذى امتلك قلبي لست ضعيفاً حد الوقوع أرضا ولست قويا حد البسالة لكن لاأنكر أني أوشكت على الوصول لنهاية الطريق ونفذ رصيد المشاعر في قلبي ولا أعلم ماذا أنتظر؟وإلى متى أنتظر! والآن أي شئ أنتظر والصورة أصبحت غير واضحة المعالم والأسود تترقب سقوط الضحية لتنفرد بالفريسة. نسج لخيال من لايثق أن الله حسيبه

بقلمي المتواضع


كانت تريد قصيدتي بقلم الراقي سليمان نزال

 كانت تريد قصيدتي

كانت ْ تريد ُ قصيدتي في عامها الجديد ِ

أحبيبتي أم أنها البدر في النشيد ِ ؟

نامت ْ و في نبضاتها أشواقها لصقر ٍ

فنقلتها من نومها للوجد ِ و الوريد ِ

بجوارها أسكنتها ترنيمة الوجود ِ

فتخيّلتْ أضلاعها العمق َ في الشرود ِ

وتسللت ْ همساتها للبوح ِ و المُريد ِ

فغمرتها كلماتها بالضوء ِ و الورود ِ

و صمودها يا عشقها قد زاد َ من صمودي

و ردودها يا نارها قد ذادَ عن حدودي

و نسورها يا فخرنا في رمية ِ المجيد ِ

يا غزتي يا آيتي في القرب ِ و البعيد ِ

و رأيتها فرساننا يمنية ِ الردود ِ

و رأيتها غزلاننا عربية الوعيد ِ

يا شهقة ً أبصرتها في خيمة ِ الشريد ِ

الماء ُ في أوتادها و الوصف ُ في القيود ِ

فغزاتنا في نشوة ٍ لأبادة ِ الوليد ِ

سادية و كيانها بحماية ِ القعيد ِ

في حبها أوطاننا أكثرت ُ مِن سجودي

و فؤادي في ركعة ٍ للربِّ و الودود ِ

كانت تريدُ حديثنا للحُبِّ و العهود ِ

لتحيطني خفقاتها باللثم ِ و المزيد ِ

جاوبتها أطيابها من سدرة ِ الفريد ِ

فلتمكثي في عصمتي للقطف ِ و الحصيد ِ

لا تخبري أغرابنا عن موعد ِ القصيد ِ

فحروفها في قدسنا للأرض ِ و الشهيد ِ

سليمان نزال

إلى أين بقلم الراقية هيفاء الحفاء

 إلى أين 

إلى أينَ تأخذني سنين العمر 

إلى أين ! ! !

تعبتُ أركض خلفَ أطيافِ الخيال

تاهَتْ من أناملي أوتار لحنِ ماضٍ 

ولّى دون وداعٍ أو استئذان 

أنسجُ من الذكرى حبال مُعلقةٌ 

تُأرجحني مابين أرضٍ و سماء 

ليليّ طويل و بوصلةَ اتجاهاتي 

مجهولةَ العنوان

و مراكبي أمسَتْ بلا ربان 

تتساقط حولي حروفي 

فوضى عارمة 

 بتُ أجهل كتابة

و صيغةُ الكلمات 

أيتها النجمة البعيدة 

خذيني إليكِ 

إلى عالم الحقيقة 

حيثُ أحيا بلا قيود و انتهاءِ

نسمات كانون 

تَغلغلتْ بمساماتِ جَسدي

صَحوت فوجدتُ ظلي 

مركوناً بزاويةٍ

لمْ يبرحَ مكاني .

هيفاء الحفار

أحكام الجهلاء بقلم الراقي محمد دومو

 أحكام الجهلاء

( إشراقة صباحية) 


بقدر ما أعاني من محن

تزداد عزة نفسي مع التخطي

وعلى مسالك طرقات الأزمات

أحارب بلا شك كل العثرات

كثير مِن مَن لا يعرفونني

أحكامهم سوى جهل لا تعنيني

ولا حتى تليق بحقيقة مقامي

أنا كما كنت البارحة

وما زلت على نفس الدرب

لا تثق في تلفيق الأقاويل

وفي أكاذيب من صنع الخيال

فالتاريخ دائما مدون

وشاهد على صدق كلامي


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

يا قارئة الفنجان بقلم الراقي المنصوري عبد اللطيف

 *****يا قارئة الفنجان ****

يا قارئة الفنجان

أخبريني

هل بوسعك

فك طلاسم حلم

أيقظني من منامي

أخبريني

عن أيام

عن سنة

منذ ودعتها

النوم جفاني

 رحيلهابعثر

أحلامي

فتهادت سويعات

زمني

مسرعة

تطارد سواد

ليل تفاقم

أرقه

وبياض يوم

أفلت شمسه

أخبريني 

عن أيام تلاشت

تلاشى العهن

المنفوش

عن ذكريات توارت

كالفراش المبتوث

يا قارئة الفنجان

لله ما أعطى

ولله ما أخذ

ها نحن بين عامين 

عام أدبر

 لا ندري ما الله

 صانع فيه 

وعام مقبل

 لا ندري

ما الله قاض فيه 

فاللهم عفوك

 عما فات

  وحسن تدبيرك

 لما هو آت 


يا قارئة الفنجان

أخبريني

هل بوسعك

فك طلاسم حلم

أيقظني من منامي

أخبريني

عن أيام

عن سنة

منذ ودعتها

النوم جفاني

 رحيلهابعثر

أحلامي

فتهادت سويعات

زمني

مسرعة

تطارد سواد

ليل تفاقم

أرقه

وبياض يوم

أفلت شمسه

أخبريني 

عن أيام تلاشت

تلاشى العهن

المنفوش

عن ذكريات توارت

كالفراش المبتوث

يا قارئة الفنجان

لله ما أعطى

ولله ما أخذ

ها نحن بين عامين 

عام أدبر

 لا ندري ما الله

 صانع فيه 

وعام مقبل

 لا ندري

ما الله قاض فيه 

فاللهم عفوك

 عما فات

  وحسن تدبيرك

 لما هو آت

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 1/1/2025

المغرب

إلى ذاك الرحيل بقلم الراقي علي حسن

 إلى ذاك الراحل .. بقلمي علي حسن


رِسالتي ممهورَةَ الأطرافِ مزقَ الإعصار حروفها

نبضُها القلوبُ فالروحُ تخفِقُ على خلجاتِ الأضلع


فأنا ما زِلتُ العاشِق في صدر الكِتاب أكتبُ إليكم 

إليكُمُ لِترتِلوا من عِطر الكلامِ فالجوابُ الأدمع


ولعلّني بِذاكَ الموصوف شوقي على جبينِ أرضي

تنهيدةً تنفُضُ الركام فمَن يُدرِكُ صرخَتي والمَوجِع 


ولعلّ القلب ما زالَ في حضرَةِ الكلامِ عازِفاً يشدو

ويُرسِلُ الدمعات فمن بِرَبِ البيتِ يَحفظُ ويسمع


إلى ذاكَ الراحِلُ بِدون وداعٍ لِتنهيدَتي وصرخَتي

وآهات مُخضَبةً بِالدموع وغُبار يَحمِلُ الأفظَع 


في لحظةٍ غفَوَتُ مع بَعضي أُحَدِثُ حاضِري وأنفاسي

وأُرسُمُ بين جدران حقيبتي عند الرحيلِ حقيقةً تُفزِع


بِربِكُم كيف لي أعرِفُ نفسي في حاضرٍ أبكَم وعقيم     

لا يُجيدُ إلا أن يكونَ غُباراً تناثرَ وأضاعَ سُنَتي الأروع 


فالقادِمُ أضحىَ يطرق الأبوابَ فمن بِربِكُم يُجيب

دمعاتٍي ما زالت تنزِفُ من الشريان تُرتِلُها الأدمع


إليكَ أيها الراحلُ بِدون دموعٍ عزفُ قيثارَتي

وأُغنيةً تحمِلُ جدرانِها حروفاً لواحِظُها تَدمع


إليكُ قبل الختامِ لِتحملَ كلَ شيء جِئتَ به فأنا 

القادِمُ لِأجلِس فوقَ صدرِك أُرَتِبُ حقيبَتي لِتسمع


             .. علي حسن ..

نبضان في قلب بقلم الراقي زياد دبور

 نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي،  حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...