بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 ديسمبر 2022

تذكرة الأمة (9).بقلم الشاعر."يحيا تبالي "

 تذكرة الأمة (9)
*****

بِـــلَـــهْــــثٍ وراءَ الــــمـــالِ سِـــــيــــقُــــوا لِـــــهُـــوّةِ **

سُـــــــعَـــــــاةً إلـى الأدنــى لإشــــــبــــــاعِ  نَـــــــزْوةِ

***

دُمـىً كـــالـــكَـــراكــــيــــزِ تُـــــدَلَّــى  لِـــصِـــبْـــيـــةِ **

وراء  الــــسِّـــــتــــارِ حَـــرَّكـــوهــــا بــــخُــــفْــــيَـــةِ

***

فــكــم مــن فـــتىً أفـــاق بَـــعـــدَ افــــتِــــتــــانــــهِ **

بـــأخـــلاقِ  أغـــيـــارٍ  اُصـــيــــبَ  بِــــفَــــجْــــعــــةِ

***

ولا تَــحـــسِـــبَـــنّ  الــلــــهَ  يَـــغْـــفُـــلُ  عَـــنْــــهُــــمُ **

دَهــــاقِــــنَــــةٌ يُــــســـــارعــــون لِــــــنِــــــقْـــــمَــــةِ

***

ألَـــمْ تَـــرَ كـــيْـــفَ الـلــــهُ أهْـــلَـــكَ مَــــنْ بَــــغَــــوْا **

وأمْــلَـى لـــهُــمْ حَـــتّى اطـــمَـــأنُّـــوا لِــــغُــــفــــلَــــةِ

***

نَـــســـوهُ فــأنْـــســـاهُـــمْ فَـــســـادَ نُـــفـــوسِـــهِـــمْ **

وكـــيـــدوا بِـــكَـــيـــدِهِـــمْ عــــلـى حِــــيــــنِ غَــــرَّةِ

***

فــمَــا أغْــنَــتِ الأحـــلافُ عَـــنْـــهُـــمْ مِـــنَ الــــرّدَى **

ومــا أَفـــلَـــــتــــوا بِـــــجَـــــمْـــــع مــــالٍ وثَـــــروَةِ

***

أَرَى صِـــدْقَ قَـــوْلِ الــمُــصْــطــفـى في زمـــانـــنـــا **

وأنـــتُـــمْ غُـــثــاءُ الــسّــيْــلِ في الــوَهْـــن أمّــــتِـي 
***

فــــيــــا ربّ  رُدَّنَـــــا  لِــــــهَـــــديِ  مُـــــحَـــــمّـــــدٍ **

لِـــــيَــــرجِـــعَ  جَـــمْــــعُــــنــــا  لــــســـابـــق قٌــوَّةِ

***

بِـــرحـــمَـــتـــكَ الـلــــهُـــمّ إرحـــم شَــــبــــابَــــنَــــا **

بِـــلـــطـــفـــك قُـــد بِـــهـــم لألـــطـــافِ صَــــحــــوَةِ

                                 الشاعر "يحيا تبالي "

الخميس، 22 ديسمبر 2022

نجمٌ وحرف.... بقلم الشاعرمحمد علي الشعار

 نجمٌ وحرف

إلى روح الشاعر إبراهيم جواد

نطوي الحياةَ كطيِّ الكُتْبِ مُرتحلاً 

والحِبْرُ في الحُزنِ دمعُ العينِ مُكتَحَل 

لم تبقَ لليلِ نجوى بعدَ قافيتي

والشوقُ والبعْدُ صاغا أدمُعي جُمَلا

وهِمْتُ في البيدِ بعدَ البيدِ من عطشٍ

حمَّلْتُهُ في اللظى يا صاحبي جَمَلا 

تنامُ عيني على وجهينِ أوسِدةً 

ناراً لنجمٍ ونجمٍ نازِفٍ بلَلا 

أبا غِيَاثٍ لغيبٍ لا أراهُ مضى

ذِكراً رأيتُكَ فيهِ للسنى أملا 

كالطيرِ ماحطَّ بالأغصانِ خافقُهُ

إلا ٱرتقى بتغاريدِ الندى وعَلا 

عِطْرُ الحضورِ وعِطْرُ الأمسِ ذاكرةً

ثوبٌ لشمسٍ ترَدَّتْ ظِلَّها أزلا 

نحنُ الكسوفُ تَجلِّي الشمسِ في قمرٍ 

يُؤسِّسانِ ليومِ الشعرِ مُحْتفَلا  

تظلُّ أنت معي ناياً وأوديةً

وصرخةً تعتلي في ضلعِها جَبلا 

يدورُ طيفُكَ حولي مُؤنِساً قلمي 

إنْ ضجَّ ليلُ صفاءٍ في الدجى وخلا

ما فرّقَ الموتُ في ما بينَنا أبداً 

لكنّنا طَرَفا نهرٍ هناكَ جَلا 

لم ينسَ وردٌ فراشاً كانَ زائِرَهُ 

ولا جناحاً بنحلٍ يرشحُ العسلا 

ولستُ من نَسَجَ الأيامَ أشرعةً

وكُلما سُلَّ خيطٌ في الرياحِ سلا  .  

محمد علي الشعار 

21/12/2022

يا ساكني 🧚🏻‍♀️... بقلم الشاعرة هيفاء الحفار

 🧚🏻‍♀️  يا ساكني  🧚🏻‍♀️
يا  سَاكِنيْ في مناطِ القلب
بينَ ثَنايا الروح 
في  أَزْمِنَةِ عمري 
جَمَعتُ لكَ من جرارِ الصباح
قطرات ندى الزهر و الزنابق 
من دفءِ الشمس  كنتَ 
الوهجَ المسْتَضْرَمَ في  فؤادي
و من خيوطها نَسَجتُ  ثوبَ الأماني
   أرسمكَ حرفاً كلمة 
زهرةَ بيلسان
يَهمسُ القمر فتنساب 
حكاياك َ رقصةً في الروح
تُلقيني على دربكَ البعيد 
يصبحُ الشوق غيباً
في عمقِ ذاتي 
يا ورقةَ زيتون 
تُورِقِ بوجهي كُلَ صباح
فأبسطُ كَفي لماءِ قُربكَ
أراكَ مرآتي 
كل أساطير الأولينَ خبأتها
أُرسِلُ منها ألفَ اشتياق
و أَسرقُ من عمرِ الكون 
لأُطيلَ البقاء في بحر عينيك 
هيفاء الحفار

الحياةُ وهمٌ وسراب... بقلم الشاعر الأديب د. عبد العزيز بشارات

 --------------------- الحياةُ وهمٌ وسراب ------------
في خِضَمِّ الحياةِ عِشنا أَسارى.........وانتَبهنا وقد فقَدنا  الجِوارا
فاحفظِ الرّوح إن أردت نجاةً...........وامنحِ القلبَ قيمةً واعتبارا
إنّما الجسمُ حَفنةٌ مِن تُرابِ .......ضَمَّتِ الروحَ ثمّ صارت غُبارا
تتوارى كلُّ الجسوم وتَفنى........أغلَقَ الموتُ عن مداها السَتارا
أينَ عَرشي وأينَ تلكَ الأماني........ أينَ مالي علامَ عنّي توارى
أين أهلي وأين ربعي وصحبي.....غادروني وصار قَبري مَزارا
عالَمُ الرّوح دائمٌ ليس يَفنى............مِنهُ جِئنا ونحوَهُ الرّكبُ سارا
سكرةُ الموتِ حين بالحقّ جاءَت.وترى الوَجهَ قد علاه اصفرارا
يلمحُ الروحَ تختفي ثمّ تأتي.. .........يَطلبُ العونَ عندها والفِرارا
حينَ خانَ الطّبيبَ كلُّ دواءٍ.......... حولَهُ النّاسُ في وُجومٍ حيارى
ثمّ طارت نحوَ السّماء سريعاً ..........وستارُ الزّمان كالبرقِ دارا
===============تم=============
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين21/12/2022

***طيفٌ ملائكي***... بقلم الشاعر المبدع محمد إبراهيم الفلاح

 ***طيفٌ ملائكي***

طَيفٌ يَجِيءُ وَقَلبي كَمْ لَهُ خَفَقا
وامُقْلَتاهُ! مِنَ النُّورِ الَّذي دَفَقا

وَرِيشةٌ مِن مِدادِ الشِّعرِ زاهِرَةٌ
إذا هَفا الطَّيفُ يَغْزُو شِعْرُها الوَرَقا

مَن ذا يَرى، لَيْتَ شِعْرِي!، في الغَياهِبِ ما
شَوقي إليه عَدا وَهْوَ ال مَنى الألَقا

رَبَّاهُ! هَل ذا جنونٌ أمْ كَبا بَصَرِي
أمْ ساقَ وَحيٌ إليَّ الطَّيفَ مُعتَنَقـا

وَمُنجِدي مِن هَواهُ لَمْ يَلُحْ أبَدًا
طَيفِي مُلَخَّصُهُ سُبحانَ مَنْ خَلَقا

أشْدُو كما الطَّيرِ مِنْ مَفتونِ طَلْعَتِهِ
شَوقي لألْمِسَهُ يَقسو وَما رَفَقا

ألِفْتُ خَدَّيهِ مِنْ طِيبٍ وَمِنْ عَبَقٍ
فَازْدادَ مِنهُ فُتونًا قَلبُ مَنْ وَثُقا

وُكُلَّما حَدَّقَتْ عَينٌ لِتَرْسُمَهُ
يَقْتَصُّ مِن قَلَمِي قَصْفًا وَما اخْتَلَقا

لَمَّا رَمى قَوسُ عَينَيها السِّهامَ جَثـا
قَلبٌ أنا في الهَوى عَلَّمْتُهُ الغَرَقا

نَسائمٌ طَيفُها، شمسٌ بِلا شَفَقٍ
فَكانتِ الدُّرَّ لا ليلٌ بِها لَحِقـا

مَقطُوعَةٌ أَتْيُها بالحُسْـنِ زاخِرَةٌ
مَنْ خَـطَّ لَوحَتَها قَـدْ يَفْقِـدُ الرَّمَقـا

وَثُقا: من تيقنَّ وتأكَّدَ مِن وجود هذا الطيف
مَنى: ابْتَلى بِمِحْنة أو مُصيبة

محمد إبراهيم الفلاح

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

( سلِمتِ بِلادِي ) شعر/ ابراهيم محمد عبده داديه

 .   ( سلِمتِ بِلادِي )
شعر/
       ابراهيم محمد عبده داديه 
       اليمن - 2022/12/12
   ~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~
سلِمتِ بلادِي من المُعتدين 
           ودُمتِ السعيدةَ رغم اﻷَنين 
شُمُوخَك يعلُو رسوخَ الجبالِ 
              وحُبُّك في مُهجتي لا يلِين 
سيَبقَى لواؤك أَعلى السماءِ 
                عزيزاً يُرفرفُ لا يستكِين 
سيرحلُ ظلمُ ظلامِ الدُجى 
               ويبزُغُ فجرُ اللقَا والحنَين 
ويجمعُنا رُغمَ قهرِ العِدَا 
               شمالاً جنوباً صباحاً مُبين  
سنَمضِي جميعاً بها أخوةً
              فإنّّا عرَفنا الهُدى واليَقين 
وإنَّا اشترَكنا معاً فِي الوُجودِ  
             بأرضٍ وعرضٍ وعرفٍ ودِين 
عرَفنا معَ الحُبِّ كيفَ الحياةَ  
              فصارَ بها راسخاً في الوَتين 
لنا رايةُ المجد خفاقةٌ 
              سنَحيا بِها رافعينَ الجَبين 
ونبقَى على العهدِ لا ننثنِي   
              ونُقسِمُ فيما نقولُ اليَمين 
سنَسعى الى المجدِ رغم القُيودِ     
             لنحظَى بِنيلِ العُلا فاتِحين 
ونحمِى حِمى الأرضِ في يقظةٍ
           كليثٍ يصُولُ لِيحمِي العرِين 
ونمضِي بعزمٍ  و لا نستريحُ 
              لنَبني بعلمٍ ثَراها الَحصِين 
ونزرَعُ بالخيرِ كل الحُقولِ 
              وبالحبِّ نحيا لها حافِظين 
لقد جَمعَ الوِدُّ ما فرَّقت 
          به الحربُ فِينا طِوالَ السنين 
فشكراً لجودِ إله الوُجودِ 
              لهُ الحمدُ عُدنا لهُ مُهتدين 
لك العزُّ والمجدُ يا مَوطني 
             وخابَت يدُ الشرِّ والحاقدِين 
وان أوغر الشرُّ قلبَ العِدا 
             بغيضٍ سنبقى بِها صامِدين 
اذا هُم يريدونَ فيك الرَّدى   
                ليبقىَ مُحياك دوماً حزِين 
ستبقىَ السعيدُ برغمِ اﻷَسى 
               بلاداً بها الخير في كُل حِين 
وتبقى جناناً تسرُّ اﻷنامَ 
              وفي روضها ينبُتُ الياسمِين

هَلْ… تُسَافِرُ الصَّلَوَاتُ... بقلم الشاعر المبدع خالد صابر

 هَلْ…
تُسَافِرُ الصَّلَوَاتُ
رَأْسًا إلَى السَّمَاء
كَمَا تَقُصُّ عَلَيْنَا قَصْبَةُ النَّاي الشَّهْبَاء
وَ  كَمَا تَتْلُو عَلَيْنَا تَلَّةُ الزُّهُورَات الحَدْبَاء

كَيْفَ…
كَيْفَ إذَن
مَا كَانَ بِإمْكَانِكَ
يَا فَان غُوغ
أَنْ تَرْسُمَهَا
أنْ تُمْسِكَ بِتَلآبِيبِهَا المُبَلَّلَةِ دُمُوعًا مَالِحَات
أنْ تُسَافِرَ عَلَى بِسَاطِهَا السِّحْرِي
فِي لَيْلِكَ ذُو النَّبْعِ وَ النَّجْمَات

كَيْفَ…
كَيْفَ إذَن
مَا كَانَ لَكَ
يَا مُرْتَجِفَ القَدَرِ وَ  مُنَجِّمَ الرّعْشَات
أنْ  تُمْسِكَ بِوَرْدَةِِ
زَاهِيَةِ القُبُلآت
مِنْ سُهُوبِ البِدَايَات

كَيْفَ…
يَا فِنْسَنت
كَيْفَ أبْصَرْتَ اللَيْلَ فِي لَيْلِك
وَلَمْ تْبْصِر نَبْعَ النَّجْمَات

***

شعر خالد صابر

آيرلندا، ٢٠  ديسمبر ٢٠٢٢

سبحانك اللهم جل علاك بقلم الراقي د ضياء الجبالي

 ســبـحـانـك َالَّـلهـم َّجـل َّعــُلاك * **************************** إن تبغ ِوعـياً أو تـشأ ؛ إدراكـا * أو تــمـتــلك ْ لـِتــوقـُّع ٍ؛ إد...