الاعتراف الأخير ...
تأخر الوقت ،....
والقصيدة في فراش المعنى _سنابل_
تنفس الجرح ،....
والحرف في السماء يتلمس الصدق
أيتها. القصيدة الحبلى بجل الخدوش
كم من ٱحتمال هارب يلخص الخلق
وكم من دفاتر في موضع الوجع تقاتل علنا
وكم في الحلم من جرس يقارع الشوق
فالروح على على ندوب الشغف _تضطرب_
والرؤيا خارج الصوت _تضطرم_
فٱمضي نحو القبلة متكبرا......
وٱجمع خطواتك كلما ٱخترق الكلام الحجر
فما يمنحني البحر إلا القلق...
ولا يؤجج بداخلي غير غلوك الهائل
أيها الغامض المشتهى.....
كم ريح في صدام الريح _تنتحر_
وكم ٱمرأة فوق الارض تتشرد _حبا_
غربتي في جميع الجهات. تزدهر
وأنت بين يدي السماء تبتغي _وصلا_
سأحمل رسالتي بعيدا عنك .....
وسأعيد للسنين ظلمها المتكرر...
فكن أنيقا تحملك الجراح أينما كنت
وٱظفر بنفسك مهما زلت القدم
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .