بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

حبيبتي بقلم الشاعر عدنان حجر

 حبيبتي 
ياسمراء الوَطَن الْبِكْر 
يَا طَهُر أَهْلِ الْعِشْقِ 
يانقية 
ماهذا الَّذِي يَفْعَلُون ؟ . 
لِبَيَاض الثَّلْج المتلاشي 
يَرْكَعُونَ وَيَسْجُدُونَ
يمارسون بِخُشُوع 
صَلَاة رَدّ الْجَمِيل 
بِصُورَة رَجْعِيَّة 
يَزْحَفُون نَحْوَه 
يتمتمون
يَكَاد السجَّاد أَنْ يَنْقَرِضَ 
وَالْوُجُوه خُفَّيْه 
تِلْك هِي أَبْشَع حَالَات 
التخدِير
حِذاري حبيبتي 
أَن تُصَلِّين صَلَاتُهُم 
فَصَلَاتُهُم 
لاتحمل شَرْعِيَّة . .
--------------

عدنان حجر  ...

قولوا لها.... بقلم الشاعر الأديب السفير. د. مروان كوجر

 قولوا لها  ....

قولوا لها إني أسرتُ بحالها
                وعشقت لحن الناي في خلخالها 
مرت بحيدي ترمني بنبالها
                        فرمت بقلبي سرها بدلالها 
نفرت امامي كالغزالة وانبرت
                     ترمي الفؤاد بحسنها وكمالها
 شغلت قلوب العاشقين بسحرها
                         فتمايلت أغصانها بجبالها
وتفوز بيداء القلوب بظلها 
                       ما بال قلبي ينحني لجمالها
عبق الأريج يفوح من أنسامها  
                       وعبير وردٍ هفًّ من أوصالها     
 أسرجت سرج الركب في بيدائها 
                       فرويت من تسنيمها وزلالها 
ما همني لو كان حبي قاتلي  
                     فلقد رهنت مكامني لوصالها
 قولوا لها إني نذرت قصيدتي 
                   شدواً ومدحاً تَحتَفي بخصالها 
ووَهَبت عمري والحنايا كلها
                     والروح تمضي لم يعد لزوالها 
إني نبذت الصحب أنشد وحدتي
               فاغتال نبضي الشوق في ترحالها
قولوا لها إني اسير محبتي
                       قلبي تمادى وارتمى بحبالها 
هيا إليَّ لقد هجرتُ مَحَافلي
                   فأنا يتيم الوجد   لست كحالها
قولوا لها إني رفعت ملامتي 
                      لا أرتضي عيشاً على أطلالها 

                              بقلمي 
                           السفير .د. مروان كوجر

سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ.. بقلم الشاعرة لطيفة تقني

 ***سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ...***

*********************************

سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ مَهْما
غَضِبْتَ وَقُلْتَ عَنّي صِرْتُ وَهْما

وَهَأنَذا أَعوذُ إِلَيْكَ فِعْلًا
وَأَحْمِلُ في ثَنايا الصَّدْرِ لَوْما

ظَلَمْتَ وَقُلْتَ عَنّي قَوْلَ زورٍ
وَما تَدْري بِظُلْمِكَ زِدْتَ سُقْما

فَشَكُّ الْقَلْبِ يُخْمِدُ نَبْضَ حُبٍّ
ولا غَيْرُ الْوَفاءِ يُعيدُ عَزْما

أَيا روحَ الْفُؤادِ حَكَمْتَ جورًا
وما كُنْتُ الْعَدُوَّ وَصِرْتَ خَصْما

فَنَقِّبْ في جَنانِكَ عَنْ شُعورٍ
سَيَذْكُرُ صِدْقَنا كَمْ كانَ شَهْما

سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ لَمّا
تُحِسُّ بِصَبْوَةٍ وَتَزيدُ فَهْما

تَخافُ إِذا شَكَوْتُ جُروحَ نَفْسي
وَأَنْتَ حُسامُ جُرْحٍ صارَ وَشْما

سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ لَكِنْ
دَعِ الشَّكَّ الْمُميتَ يَصيرُ وَهْما

فِداكَ الرّوحّ يا مَنْ سادَ روحي
فَأَنْتَ الرّوحُ كَيْفَ تُبيدُ جِسْما؟!!

   لطيفة تقني / المغرب

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

صَريعُ الغَواني للشاعرة الأديبة غلواء

 صَريعُ الغَواني مُحبٌّ للنِّساءِ مُولَعٌ بإفراطِ
كغصنٍ ميِّتٍ  متهدِّلٍ إلى الأرضِ وارفٍ
بإسقاطِ

قتيلٌ يصَرَعَهُ الْمَوْتُ في هواهنِ  وكذا يهْلِكَهُ
 غَوِيٌّ مخبولٌ بحسنِهِنّ كأُذُنٍ مقرونةٍ بأقْراطِ

أغْواه هَواه وأَمْعَنَ فِي الضَّلاَلِ  فتعبدَهنّ
والغَيُّ ضلالةٌ فيه تسابقُ شياطينَ بأشواطِ

ويَمضي  ذاك اللّعينُ بغيّه فيشقىٰ ليهلكَ
في ذيلٍ ثوبٍ أو في طرْفٍ يُجْلَدُ بأسواطِ

بئْسَ الرِّجالِ هو وحاشا للرجولةِ من أمثالهِ
فمن الذكرانِ منْ هو مُعَلّقٌ هواه بالنياطِ

كبـئـرِ رذيـلـةٍ يـجـري مـاؤهـا من جوانبِـهـا
 إِلى مَجَمِّها وينبعُ من قَعْرِها دناءةٌ كالمُخاطِ

متمتعٌ متهللٌ متبسمٌ أشرٌ يدّعِي رجولةً
مهلاً فللرجولةِ عناوينُ ولها كمٌّ مِن أشراطِ

ما بالٰ ذكورٍ تعلَّقَ لبُّهُمِ بالحِسانٍ وأجسادِهِنَّ
فمتاعٌ كهذا لا مبررَ لهُ وللمَفسدَةِ كلّ ارتباطِ

إِنْ يَعْبَطَهُ الْمَوْتُ ويأَخَذَهُ وَهُوَ  بِغَيْرِ عِلَّةٍ
وَهوَ مولعٌ بالشهواتِ غرائزُه حُفَّت بإِثباطِ

فليأتِ حينَها بِما أصيبَ من شقِ ثوبٍ ومفاتنٍ
وما كَنَزَ منْ عملٍ وما في جِعابِهِ من احتياطِ

أقولُها لكلِّ مفتتنٍ وناشرٍ دعْ عنكَ هٰذا فَلا
يغرنَّكَ عملٌ قَدَّمتَهُ ستُقاضىٰ مِن إفراطِ

قدْ لا يروقْ للكثيرِ ما أَتيّتُ بِهِ فَيزجروا
كُفِي الملامةَ وابقَيْ على ما أتيت مِن أغلاطِ

فاللّٰهُ جميلٌ يحبُّ الجمالَ وأنت كالبُومِ
تَستعَين إلى  قضِ مضاجِعنا بكدَرٍ  وإحباطِ

غُــــلَواء -----------------

...بلا وعدٍ....أُقابلُهُ للشاعرة الجزائرية مرافئ الحنين

بلا وعدٍ.........أُقابلُهُ فكم أشتاقُ.... لقياهُ
ينادي النَّبضَ خافقُهُ وكلُّ السّرِّ .....عيناه
أحاكيهِ برمشِ العينِ...... يأسرُني برؤياهُ
يُفسِّرُ حالة الرؤيا.........بأنَّ القلبَ مرساهُ
يقولُ أُحِبّٰكِ حقَّاً......... عليَّ ...يشهدُ اللهُ
أقولُ أحبُٔهُ  عمداً........ وقلبي باتَ يرعاهُ
وعيناي تبوحُ بهِ........ وفي عينيهِ سلواهُ
فمِنْ لحظيهِ أرداني ..بلا خجلٍ...سأهواهُ
هويتُ لأنَّهُ......رجلٌ........وما أحببتُ إلَّاهُ
وفي شوقٍ أغازلُهُ....... أعاتبُهُ.........لألقاهُ
ونسقي روحَنا العطشى سلاماً منْ حناياهُ
ونهمسُ من ثنايا الروحِ  بوحاً لسنا ننساهُ
حبيبُ القلبِ بلْ عمري وهذي الرُّوحُ فدواهُ
أتبغي الحقَّ ياروحي ففي دنيايَ....دنياهُ
فَمنْ شَفتي ومنْ جَفني ومنْ كلِّي عشقناه
مرافئ الحنين  11/10/2021🇩🇿

(( يابلسم الروح )) بقلم الشاعر الأديب صبري مسعود

 ((  يابلسم الروح ))

أيا   عشقي  ويا  ذاتي 
وَبستانُ ...... حكاياتي

أُنمّقُ    دائماً     شِعري
وَأهديكِ .......عباراتي 

فأنتِ    سفينةٌ   ظلّتْ 
تموجُ     عبرَ    أبياتي

وَتَمخرُ   دونما    إذنٍ
تعومُ  بقلبِ صفْحاتي 

ببحرٍ   موجهُ   عاتي
مليءٌ........ بالرواياتِ

شغلتِ  الفكرَ   والقلبَ
فَأهملتُ .......هواياتي

لماذا    مثلما    الظبْيُ
تغورينَ ........بِغاباتي

سَأتبعكِ  وَإنْ    غبتِ
بعيداً  في  السماواتِ

أسافرُ   باحثاً   عنكِ
إلى   كلِّ    المجرّاتِ

فَعشقكِ حرّكَ  القلبَ
أحاسيسي وَخَلْجاتي 

وأنتِ   بلسمٌ   الروح ِ 
تُزيلُ   جميعَ   آهاتي

لكِ في القلبِ مَنْزِلةٌ
كَمنزلةِ ....الأميراتِ

وَمنكِ  أستقي  أملي
لكِ  أُسجي  عباداتي

شعر المهندس : صبري مسعود

طفلة عاشقة بقلم الشاعرة المبدعة سالي محمود

 طفلة عاشقة

******

كلما رأيتك تشرق إبتسامتي

تتساقط على سنيني العجاف

تروي جفاف الروح

عاشقة أنا على ناصية الحلم

أروي قصة حبي

انا المقتولة بسيف الهدب

انتظر إطلالة الصباح من بين عينيك

دعني أتوسد قلبك 

حتي تشرق شمس النهار

أجلس على أطراف دروبي الخالية 

أبحث عن ملامحك الهاربة من عيني 

أحادث الجدران ألتحف السماء

أقتفي اثر النبض في شريانك 

أتلمس طريقي إلى قلبك

يشرق الفجر مع إبتسامة عينيك

أزهو بثغرك الوضاح

يهتف النبض في قلبي

هذا الرجل أحبه

طفلة غريرة ترتدي ثيابها المزركشة

تنتظر صباح يوم العيد

تتراقص طرباً مع نغمات صوتك

ضم براءة طفولتي 

واغزل من شمس النهار جدائلي

تقبلني كما انا طفلة عاشقة

****

سالى محمود

مهلا جراحي بقلم الراقية أمل بومعرافي خيرة

 مَهْلًا جِراحِي يا جراحي، لِمَ لا تَلِينِي؟ قَدْ أَنْهَكَ الصَّبْرُ الطَّوِيلُ سِنِينِي مِنْ فَرْطِ نَزْفِكِ فُؤَادِي مَكْلُومٌ هَاجَتْ أَش...