بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 ديسمبر 2025

يا شام بقلم الراقي محمد قاسم داود

 يا شام

يا شام....يا بلاد الياسمين

يا عبق التاريخ....يا شامة البلدان

يا ذكرى طفولتي.....وأيامي الهنية

شربت من ماء بردى

وماؤه علمني النقاء

وطفت في مدن سوريا

وكل مدينة لي فيها أهلاً وأحباب

في بلاد الفرات....تعلمت الوفاء

والأهل بسويداء...ملحهم علمني الشهامة

وبساحل خبزهم....زادني طيبة

وعلمني أشياء جميلة

ولي بجبل الأكراد

ذكريات منسية

وبصدد أصل المسيحية

لي أحباب وخلان

عشرتهم كتير ودية

..... ..... ....

مات قلبي يا شام

من ضجيج الأوغاد

صراخهم....نعيقهم

يشعل البراكين في قلبي

بت عصفور يترنح بصحراء

أعطيني يا شام سيفك البتار

وعندي قلم ناره....

كحمم البركان.....

ولن أهاب دعاة القتل والفتن

قلبي ياشام دق

وعيني حيارى

ونفسي لهفى لأصدقاء قدامى

سأرش على جرحي ملح وتراب

وهاأنا أرعى النجوم

وأناجي تلك الغيوم

وليلي مازال في الشطر الأخير

ادعو رب العباد

أن يوقف سيل الدماء

وترتفع رايات المحبة والسلام

الشاعر محمد قاسم داود

دمشق سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الفطرة بقلم الراقية كريمة أحمد الاخضري

 #تأملات_شفاءالروح: "الفِطْرَةُ" أن تكون إنسانًا… يعني أن تعود إلى فطرتك، وإلى تلك النواة الأولى التي جُبلت عليها؛ وأن تنتمي إلى ا...