ثبّتْ خطاك
ثَبّتْ خُطَاكَ عَلَى النّزَاهَةِ وَالوَفَا
وَاسْحَقْ أبَاطِيلَ الضّغِينَةِ وَالجَفَا
لَا تَلْتَفِتْ بَعْدَ السُّقُوطِ لِمَا مَضَى
وَاصْبِرْ إذَا مَا الحَظُّ عَنْكَ تَخَلَّفَا
لَوْلَا التّجَلُّدُ والتّفَاءُلُ والرّضَا
مَا طَابَ عَيْشٌ فُي الحَيَاةِ وَلَا صَفَا
دَمِّرْ عَلَى الإيقَانِ كُلَّ تَرَدُّدٍ
وَادْع المُدَبِّرَ فِي الجهَارِ وَفِي الخَفَا
إنَّ الحَيَاةَ إلَى الشّقَاءِ شَقِيُّهَا
وَسَعِيدُهَا عَبْدٌ أنَابَ وَأنْصَفَا
يَا صَاحِبَ القَلْبِ العَلِيلِ لِمَ النَّوَى
وَلِمَ التّمَادِي فِي الغُرُورِ أمَا كَفَى؟
حَضّرْ مَتَاعَكَ إنْ أرَدْتَ مَفَازَةً
وَاسْلُكْ عَلَى ثِقَةٍ سَبِيلَ المُصْطَفَى
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
ا
لبلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .