ثلاثية بعنوان: نهاية ماريونيت
هرج
فتح عينيه بعد إغماءةٍ قصيرةٍ. وجد نفسه مسجىٍ في حلبة موتٍ رومانية، وبذاكرةٍ مشوشةٍ سأل نفسه:
_من زجّ بي هنا؟
رفع رأسه قليلاً محاولاً النهوض، غير أن لكمة قوية أفقدته وعيه مجدداً.
شطرنج
تعالت الأصوات، اشتد الخطب، تساقطت الرؤوس. بعد حينٍ أيقظه الهدوء، وجد أشلاءه مبعثرة، حاول أن يجمع شتاته عله يحظى بقبر. ضحكت بجواره جثة أخرى وقالت بتهكّمٍ:
أما زلتَ غبياً؟ من يهتم لبيدقٍ مقتولٍ.
دهشة
استرق النظر من خلف جدار الموت، وجد الأفرقاء يتصافحون، يتضاحكون، يقتسمون الغنائم.
أحزنه بقاؤه بلا كفن.
رانية الصباغ/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .