(( هي الخضراء لنا المسرى ))
أنّى لسعينا أن يُرى
و الخضراء أمّنا تشقى
بالكاد ترفع رأسها
فتنبري لها الحيّات تسعى
من كل حدب وصوب
كأنثى هي الأشهى
ذا يريد كرسيّا
عليه يتمطّى
و هو الأعجز على أن
يحمي أغناما حذو الوادي ترعى
و ذاك يبتغي طاولة
يُقيم تحتها مبغى
و تلك تريد ان تتّخذ منها ماخورا
لتتربّع على عرشه كما الأنقى
و الآخرون "معيز و لو طاروا"
يريدون للأفعى أن تغادر المنفى
و الأدهى من ذلك
بل الأنكى
أن التاريخ فضحهم
فكيف لنا جرمهم ننسى
فمن باع أمّه،أ يخجل
أن يأتيَ الأمّة
حرّة هي الخضراء
وإن جار أهلها
فلن نرتضيَ بغيرها مسرى
قد نجوع و قد نتعرّى لا يهمّ أن نفنى
ما يهمّ أن تبقى منيعة تحيا
:بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ
داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .