بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 ديسمبر 2025

وكأن الغياب يمطرك فيّ بقلم الراقية ندى الروح

 #و_كأن_الغياب_يُمطِرُك_ #فِيَّ!

في اليوم الذي لا أكتبكَ فيه،أحس أن اللغة تستفزني، و تدفعني من ذلك العلو الشاهق للغياب، 

تمتحنني في عمق جنوني بك ، فيتسلّل طيفك كقشعريرة محمومة بين كلماتي، باعثا ذلك الدفء الذي تستكين له الروح!

يا حبيب روحي...

أجدني عبثا أخدع نفسي بمحاولة الهروب منك!

و كأنني أحفر ندوبا في عمق المسافات خوفا أن أضيع طريق العودة إليك.

يربكني ذلك الخيال الذي يقطع بي كل تلك المسافات و أنا أضغط على الجرح لكي أهدىء من روع الوجع!

و كأني أدركت أخيرا أنه لا مجال للتفاوض على الحب!

فحين ينقاد القلب صاغرا إلى خوض معركة الشوق،

تنفرطُ من بين يديه كل احتمالات التراجع للخلف و يُزَجُّ مُجبرا في دهشة العشق الأولى و لهفة الانتماء إليه !

سنكتشف أخيرا أن بعض المرافىء لم تكن محطات للعبور،بل مَوَاطِن سكنتْنا قبل أن نسكنها!

بل أي حتمية تلك التي لا نملك معها سوى الرضوخ طوعا لأوامر القلب؟!

و تدفع الروح

للترجل عن صهوة المُكابَرَة و الاعتراف بأننا لا نملك أسلحة أمام جبروت الحب!

#ندى_الروح

الجزائر 

"نص من أدب الرسائل"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الفطرة بقلم الراقية كريمة أحمد الاخضري

 #تأملات_شفاءالروح: "الفِطْرَةُ" أن تكون إنسانًا… يعني أن تعود إلى فطرتك، وإلى تلك النواة الأولى التي جُبلت عليها؛ وأن تنتمي إلى ا...