لا أدري
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
،لا أدري من أين أبدأ قصيدتي من غبائي أم من ذكائي
هذه الليالي
بدأت أحلم،،كلّ ليلة حلماََ حين أضع رأسي على وسادتي
أحلم بالدراهم ، بالدنانير كفتاة حسناء تلاحقني
مبالغ من بالدنانير، يسيل لها اللعاب ، تارة تضحك
تارة تسخر
تارة تغازلني
حين أستيقظت صباح كل يوم من منامي ،
تشد الدنانير يدها على يدي،،
لا أطول النظر له،،قد يسقط من الخوف
قلبي
أبتعد عنها خطوات، خوفا من أن تكون حق غيري
تلاحقني
تغازلني
تلف وتدور حولي وتغني
أعدها الف مرة
ثلاثمائة ألف دولار، وهبوني،، دون حساب، دون أن يعرفوا حاجتي
دون أن يطرقوا بابي
قد أكون سلبت حق غيري
أنا لم ألعب هذه اللعبة طيلة عمري
مبلغ سأحلم به طيلة عمري
تارة أبكي
تارة أضحك
تا الله، خسرت عقلي
هدموا بيتي
السفير عبدالصاحب أميري، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .