قصيدة عن اللاشيء
في عتمةِ ذاك الليل،
ذاك الكهف
الذي هو أنت،
بعد انتهائك
سيأتي الوداع،
ويجلسُ بجانب قبرك،
يربّتُ على الأيّام،
ويسجّلُ في دفتر الغياب:
أوّلًا: صوتك
ثانيًا: دمك
ثالثًا: همّك
رابعًا: نظرك
يلفّها كمومياء،
ويهديها
للوقت.
بصراحة…
الوقت
شيءٌ جَبّار.
مرّةً أُخرى:
ساعةٌ
رمليّة.
كتب / خلف بُقنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .