بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 ديسمبر 2025

لله الأمر بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لله الأمر


(قد غِبتُ عنْهم وما لي في الغيابِ يدٌ)

    لكنَّني بقصيدِ الشِّعرِ أعتَذِرُ


يا ربُّ إنِّي بذي الأشعارِ محتَسِبٌ

  أنا البسيطُ الذي يعلو به القَدَرُ


 هذا قصيدي عن الأحرارِ أكْتبه

في أرضِ غزَّة زادَ البرقُ والمَطَرُ


  ماذا أقولُ على مأساةِ غزَّتنا

وزادَ في أهلها الأدواءُ والكَدَرُ


وما على حالها جفَّتْ مدامعنا

  حالٌ تألَّمَ من أهواله الحَجَرُ


فيا إلهي جميعُ الناسِ في صَمَمٍ

حتى العروبة لا سمْعٌ ولا بَصَرُ


فمن لها يا إله الكونَ يُنْقذها

وحاجةُ الناسِ للإيواءِ تُفْتَقرُ


ما نامَ طفلٌ بذاكَ الجَوِّ مُلتَحِفاً

حتى الطفولة في أعرافهم خَطَرُ


ومن لها وجيوش الكُفْرِ تقْصفها

ما عادَ فينا صلاحَ الدينِ ينْتَصرُ


لم يبْقَ بيتٌ بدارِ القومِ مُنْتَصباً

كُلُّ البيوتِ على أعتابها ضَرَرُ


شَجْبٌ وندبٌ على أفواهِ قادتنا 

ماذا يفيدُ وما لشجْبهمْ أَثَرُ


  إليكَ أشْكو فأنتَ الله يا أملي

منْ غير ربِّي لكشفِ الهمِّ مُقْتَدِرُ ؟


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تقولين بقلم الراقي أسامة مصاروة

 تقولينَ (7) تقولينَ كم مرّتْ مآسٍ على شعبي لمْ نرَ أو نسمع سوى خُطَبِ الشجبِ فحكامُنا لا يُحْسِنونَ سوى السلبِ بَلِ القَتْلِ إنْ لمْ يكْتفو...