بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 ديسمبر 2025

نبض الواحة بقلم الراقي حسين عبدالله الراشد

 نبضُ الواحَة

(في واحة الأدب والأشعار الراقية، لا نكتب ترفًا ولا نزهو ادّعاءً،

بل نجيء إلى الحرف بصدق الانتماء،

نوقظ المعنى، ونمنح الضاد حقها،

ونجعل من الكلمة وطنًا يتّسع للجميع.)


---

نَجِيءُ إِلَى الحَرْفِ لَا ادِّعَاءَ وَلَا صَخَبَا

وَلَكِنْ لِنُوقِظَ فِي المَعَانِي الَّتِي احْتَجَبَا


نَجِيءُ وَالضَّادُ فِي أَعْمَاقِنَا قَمَرٌ

إِذَا تَكَلَّمَ، أَلْغَى اللَّيْلَ وَالحُجُبَا


هُنَا الوَاحَةُ الخَضْرَاءُ إِنْ ضَاقَتْ بِنَا

الدُّرُوبُ، صِرْنَا إِلَى ظِلِّهَا نَنْتَسِبَا


هُنَا القَصِيدُ إِذَا ضَاقَتْ بِهِ قَافِيَةٌ

مَدَّ المَعَانِي جَنَاحًا، ثُمَّ قَدْ وَثَبَا


لَا فَرْقَ بَيْنَ قَصِيدٍ أَوْ حِكَايَةِ رُوحٍ

فَكُلُّ صِدْقٍ إِذَا مَا قِيلَ قَدْ أَدَبَا


نُصَافِحُ الحَرْفَ لَا نَرْجُو بِهِ ثَمَنًا

إِلَّا البَقَاءَ، وَإِلَّا الضَّوْءَ وَالعَذُبَا


لَسْنَا نُزَيِّنُ زَيْفًا فِي مَزَادِ هَوًى

وَلَا نَبِيعُ شُعُورًا كَيْ يُقَالَ: كُتِبَا


نَكْتُبُ لِأَنَّ الكِتَابَةَ انْتِمَاءُنَا

وَأَنَّ فِي الصَّمْتِ أَحْيَانًا جِرَاحًا تُصِبَا


فَادْخُلْ إِلَيْنَا، فَفِي الوَاحَةِ مُتَّسَعٌ

لِلْحُبِّ، لِلْفِكْرِ، لِلْأَحْلَامِ إِنْ تَعِبَا


وَالْخَتْمُ أَنَّا إِذَا مَا الحَرْفُ أَنْصَفَنَا

صَارَتْ حُرُوفُنَا وَطَنًا… وَالْقَوْلُ قَدْ وَجَبَا

---

✍️ حسين عبدالله الراشد


✍️ ولكلِّ عقلٍ طريق، وهذا طريقي بين النقوش، حيث تلتقي الحروف بالعاطفة، ويولد من الحنين ر

بيعًا. 🌿


#واحة_الأدب_والأشعار_الراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تقولين بقلم الراقي أسامة مصاروة

 تقولينَ (7) تقولينَ كم مرّتْ مآسٍ على شعبي لمْ نرَ أو نسمع سوى خُطَبِ الشجبِ فحكامُنا لا يُحْسِنونَ سوى السلبِ بَلِ القَتْلِ إنْ لمْ يكْتفو...