دموعي وشوقي في دجى الليل رفقتي
ولحني على غيم السماء يجوبُ !
عجبتُ من الأنات ترعى بمهجتي
وراعي الهوى في لحنهنّ يُجيبُ !
وما كنتُ يوماً عاشقاً لمتيّمٍ
وما كان شعري للنسيب يطيبُ !
ولكن إلى العليا تهيّأتُ وارتقتْ
فراشاتُ روحي للضياء تذوبُ
ترومُ إلى النجوى ، وترنو إلى المدى
فتخفقُ في إشراقهنّ قلوبُ !
ترتّلُ آيات الجلال ِ وبوحُها
عليلٌ على كف الرجاءِ قريبُ !!
ليلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .